بسبب شحة المياه.. العراق يخفض الزراعة الشتوية “الى النصف”

من المتوقع انخفاض إنتاج الحنطة في العراق بسبب خطة زراعية شتوية منخفضة بنسبة 50% نتيجة لشح المياه. الخطة تعتمد على المياه الجوفية

فريق التحرير
فريق التحرير
الجفاف في العراق

ملخص المقال

إنتاج AI

من المتوقع انخفاض إنتاج الحنطة في العراق بسبب خطة زراعية شتوية منخفضة بنسبة 50% نتيجة لشح المياه. الخطة تعتمد على المياه الجوفية وتتوقع إنتاجًا أقل من 3 ملايين طن، مقارنة بـ 5 ملايين طن في عام 2024.

النقاط الأساسية

  • العراق يواجه نقصًا حادًا في المياه، مما يهدد إنتاج الحنطة.
  • وزارة الزراعة تقلل خطة زراعة الحنطة بنسبة 50% بسبب شح المياه.
  • من المتوقع انخفاض إنتاج الحنطة إلى أقل من 3 ملايين طن.

من المتوقع أن ينخفض إنتاج الحنطة في العراق خلال الموسم الزراعي المقبل بشكل ملحوظ، بعد أن أقرّت وزارة الزراعة خطة زراعية شتوية منخفضة بنسبة 50% مقارنة بالعامين الماضيين، بسبب شح المياه غير المسبوق، الذي يُتوقع أن يؤثر أيضًا على مياه الشرب في البلاد.

تفاصيل الخطة الزراعية الشتوية

  • تمت المصادقة رسميًا على الخطة التي تشمل زراعة 3.5 مليون دونم بالاعتماد على المياه الجوفية من خلال الآبار، مع اشتراط استخدام منظومات الري الحديثة خاصة في المناطق الصحراوية.
  • تركز الخطة على زراعة محصول الحنطة الاستراتيجي في المناطق التي تتوفر فيها المياه الجوفية.
  • تطبيق التقنيات الحديثة ومنظومات الري المتطورة يهدفان إلى الحد من الهدر وضمان الاستخدام الأمثل لكميات المياه المتاحة.

اعتبارات وأهداف العراق

  • الخطة تراعي استمرار شح المياه السطحية، مما دفع الوزارة إلى الاعتماد المتزايد على المياه الجوفية.
  • تهدف إلى تقليل استهلاك المياه والحفاظ على الخزين المائي الوطني.
  • ضمان استمرار إنتاج الحنطة وتوفير الأمن الغذائي رغم التحديات.
  • اعتماد سياسات رشيدة تركز على الزراعة الذكية والمياه البديلة لضمان استدامة الإنتاج.

توقعات الإنتاج

Advertisement
  • تراوح إنتاج الحنطة في السنوات الثلاث الماضية بين 4 إلى 7 ملايين طن.
  • مع تنفيذ الخطة الجديدة وزراعة 3.5 مليون دونم فقط، من المتوقع أن يقل الإنتاج إلى أقل من 3 ملايين طن، أي ما يعادل نصف إنتاج عام 2024، رغم أن حصاد هذا العام تجاوز 5 ملايين طن.

هذه التطورات تُظهر تحديات كبيرة تواجه القطاع الزراعي في العراق نتيجة التغيرات المناخية وشح المياه، ما يتطلب مزيدًا من الجهود لدعم الزراعة المستدامة وتأمين الأمن الغذائي الوطني