أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال تجمع انتخابي في بغداد، أن المشاركة الواسعة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 11 نوفمبر 2025 ضرورية لمواجهة خطر عودة الفاسدين والفاشلين، ولتحقيق استقرار المشروع الوطني والإعمار والتنمية. ودعا السوداني الشعب العراقي إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات التي تعتبر نقطة مفصلية في مستقبل العراق، مع التشديد على اختيار الشخصيات الوطنية والنزيهة لضمان استدامة التقتيل وتحقيق التطلعات.
أهمية الانتخابات في تعزيز الأمن بالعراق
ذكر السوداني أن العراق يعيش حالياً حالة من الاستقرار والتعافي الاقتصادي، مع بدء تنفيذ إصلاحات واسعة وتفعيل دور القطاع الخاص في تحسين فرص العمل، خاصة للشباب. وأكّد أن الانتخابات ستؤسس لمجموعة من المعابر والاستحقاقات السياسية التي ترسم خريطة مستقبل البلاد، مؤكداً أن النتائج قد تحدد إن كان العراق سينتقل نحو مرحلة جديدة من الاستقرار أو يعود إلى أجواء التوتر والصراع.
توقيت الإعلان واستعدادات المفوضية العليا
- حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم 11 نوفمبر 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية، بعد تصويت مجلس الوزراء العراقي على هذا التاريخ.
- ستنتخب الانتخابات مجلس النواب العراقي، الذي يضم 329 نائبًا، في سياق استحقاق انتخابي حاسم يحظى باهتمام كبير محليًا وإقليميًا ودوليًا.
- قرابة 21 مليون ناخب من أصل 47 مليون نسمة يحق لهم التصويت، عبر 8703 مركز اقتراع موزعة في المحافظات، بما فيها إقليم كردستان.
حملة انتخابية قوية وجدل سياسي
- بدأت الأحزاب والتيارات السياسية بحملاتها الدعائية التي تتضمن نشر الصور، تنظيم تجمعات جماهيرية، والاستعانة بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز برامجها الانتخابية.
- تشير التوقعات إلى أن النتائج ستحدد بشكل كبير الخارطة السياسية والتنظيم الحزبي في المرحلة القادمة، مع منافسة محتدمة بين القوى السياسية الكبرى، وعلى رأسها ائتلاف دولة القانون وتحالف الإعمار والبناء.
مخاطر العزوف ومخاوف المستقبل
- يحذر البعض من أن انخفاض نسبة المشاركة قد يفتح المجال لعودة الفاسدين والفاشلين، ويهدد استمرار عملية الإصلاح والتنمية.
- يركز السوداني على أن المشاركة الفاعلة والإ singles الزواج بين الشعب وقيادته الوطنية هو السبيل الأمثل لضمان مستقبل أفضل للعراق.
هذه الانتخابات، رغم التحديات، تبقى فرصة مهمة لإعادة ترميم الثقة بين الحكومة والمواطنين، وتحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تضمن حقوق الجميع.
