يواجه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو صعوبة في الحصول على راتبه بعد أن فرضت عليه العقوبات الأمريكية على بيترو، وفق ما أكد محاميه.
تجميد الأصول ومنع التعامل مع الشركات
أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي مؤخراً بيترو وزوجته وأحد أبنائه ووزير داخليته على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، متهمة إياه بعدم مكافحة تجارة المخدرات. وتنص العقوبات على تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنعهم من التعامل مع الشركات المرتبطة بها وفقا لوكالة فرانس برس.
وأشار محامي الرئيس إلى أن بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية الخاصة ببيترو وزوجته أصبحت مجمدة، مما يجعل حتى الحصول على راتبه كموظف حكومي أمرًا صعبًا.
تداعيات العقوبات على الطائرة الرئاسية والمفاوضات
وأضاف المحامي أن شركة وقود مرتبطة بالولايات المتحدة رفضت تزويد الطائرة الرئاسية الكولومبية بالوقود أثناء توقفها في إسبانيا. لكنه أشار إلى أن إجراء مفاوضات قد يساهم في حل الوضع، موضحًا أن الأمور عادةً تُحل عبر التفاوض أو الوساطة الدبلوماسية.
الطعن في العقوبات والآثار السياسية
يعتزم محامي الرئيس الطعن في العقوبات أمام المحاكم ووزارة الخزانة الأمريكية، إلا أنه أقر بأن العملية ستكون طويلة ومعقدة. وأضاف أن الحل قد يتطلب تدخل محكمة كولومبية أو هيئة دولية، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تستجيب بسهولة لأطراف خارجها.




