منظمة الصحة: شركات الكحول والتبغ والأغذية العملاقة تعيق إصلاحات الرعاية الصحية

الصحة العالمية تحذر من ضغوط صناعات التبغ والكحول على السياسات الصحية، ما يعيق جهود مكافحة الأمراض غير المعدية عالميًا.

فريق التحرير
فريق التحرير
تأثير التبغ والكحول

ملخص المقال

إنتاج AI

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الحكومات تواجه ضغوطًا من صناعات التبغ والكحول والأغذية المصنعة لعرقلة سياسات صحية تهدف للحد من الأمراض غير المعدية، بينما تنفي هذه الصناعات الاتهامات وتؤكد أهمية الحوار.

النقاط الأساسية

  • الصحة العالمية تحذر من ضغوط صناعات التبغ والكحول على السياسات الصحية.
  • الأمراض غير المعدية تودي بحياة 75% من الوفيات عالمياً، واستثمار بسيط ينقذ الملايين.
  • شركات التبغ والكحول تنفي عرقلة التقدم وتؤكد أهمية الحوار لتقليل الضرر.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس 18 سبتمبر 2025 إن الحكومات تواجه ضغوطاً شديدة من صناعات التبغ و الكحول والأغذية المصنعة في وضع سياسات صحية تهدف إلى الحد من الأمراض غير المعدية كالسرطان وأمراض القلب. وهذه الصناعات تحاول تأخير أو إضعاف أو عرقلة السياسات مثل فرض ضرائب صحية وقيود التسويق للأطفال، مما يعيق اتخاذ إجراءات منقذة للحياة.

أهمية مكافحة الأمراض غير المعدية

الأمراض غير المعدية مسؤولة عن نحو 75% من الوفيات غير الناجمة عن الجائحة عالمياً، وتشمل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري. استثمار 3 دولارات للفرد في هذه الأمراض يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح ويولد تريليونات الدولارات من المدخرات بحلول عام 2030.

مواقف شركات الحكول والتبغ

رفضت صناعات التبغ والكحول والأغذية الاتهامات بأنها تعرقل التقدم، مؤكدة أهمية الحوار مع الحكومات ومنظمة الصحة العالمية لتقليل الضرر. جهات مثل شركة فيليب موريس الدولية وشركة اليابان للتبغ الدولية أكدت على ترحيبها بالمشاركة في المناقشات المتعلقة بالسياسات الصحية.

الاجتماعات الدولية القادمة

Advertisement

من المقرر أن تتفق الحكومات في اجتماع الأمم المتحدة القادم على أهداف جديدة بشأن مكافحة الأمراض غير المعدية، رغم التحذيرات من أن مسودة الإعلان السياسي قد تم تخفيفها بالفعل بفعل ضغوط مختلفة