أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن زيارته المرتقبة إلى القاهرة نهاية الأسبوع الحالي لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا الحدث بأنه “مناسبة ثقافية عالمية فريدة يحتفي فيها العالم بروائع الحضارة المصرية القديمة”. وأكد شتاينماير أن هذا المتحف الجديد سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي عصورًا مختلفة من التاريخ المصري القديم، ومنها قناع الملك توت عنخ آمون الشهير عالميًا.
التعاون الألماني في تصميم المتحف
أشار الرئيس الألماني إلى أن شركات هندسية ألمانية ساهمت بشكل بارز في تصميم الإضاءة والهندسة المعمارية لعدد من قاعات المتحف، بما في ذلك قاعة عرض مقتنيات توت عنخ آمون، ما يعكس التعاون البناء بين البلدين في المجالات الثقافية والفنية.
مباحثات بالغة الأهمية مع قادة المنطقة
في إطار زيارته، سيقوم شتاينماير بإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول المشاركين في افتتاح المتحف، لبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن تطلعه لتعزيز الروابط الثنائية والإقليمية خلال هذه الزيارة.
تعبير السفارة الألمانية عن الفخر والمشاركة
أكد السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس فخر ألمانيا بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، مشيرًا إلى أن الزيارة تعكس رؤية ألمانيا لتقوية العلاقات الثقافية والشعبية مع مصر، وقال: “نشارك أصدقاءنا المصريين فرحتهم بهذا الإنجاز الثقافي والحضاري الكبير”.
تمثل زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لمشاركة الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا بارزًا في العلاقات الثقافية بين ألمانيا ومصر، وتعكس هذه الزيارة اهتمامًا دوليًا بالإرث الحضاري المصري الأصيل، إلى جانب مناقشة قضايا المنطقة الحيوية
