المغرب: ارتفاع عدد قتلى السيول إلى 37 شخصا

حصيلة السيول في إقليم آسفي المغربي ترتفع إلى 37 قتيلًا و32 مصابًا، مع استمرار عمليات الإنقاذ وتحذيرات من أمطار عاصفية جديدة.

فريق التحرير
فريق التحرير
المغرب: ارتفاع عدد قتلى السيول إلى 37 شخصا

ملخص المقال

إنتاج AI

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة في إقليم آسفي المغربي إلى 37 قتيلاً، بعد أمطار غزيرة أغرقت المنازل والمتاجر وجرفت السيارات. تجري جهود الإنقاذ وسط تحذيرات من المزيد من الأمطار، مما يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية.

النقاط الأساسية

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بآسفي المغربية إلى 37 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة.
  • الفيضانات دمرت منازل ومتاجر وجرفت سيارات، مع جهود إنقاذ مستمرة وإسعاف للمصابين.
  • تحذيرات من أمطار عاصفية جديدة تسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للتغيرات المناخية.

ارتفع عدد ضحايا السيول الاستثنائية في إقليم آسفي الساحلي جنوب المغرب إلى 37 قتيلاً، وفق إعلان التلفزيون الرسمي المغربي.

تفاصيل الكارثة والحصيلة البشرية

تعرض إقليم آسفي، المطل على المحيط الأطلسي، لفيضانات مدمرة ناجمة عن أمطار غزيرة استمرت ساعة واحدة فقط، أدت إلى غمر نحو 70 منزلًا ومتجرًا، وجرف 10 سيارات، وقطع العديد من الطرق في المدينة وضواحيها. أعلنت السلطات المحلية إسعاف 32 مصابًا، غادر معظمهم المستشفيات بعد العلاج، بينما تبقى حالات قليلة تحت المراقبة الطبية، مع استمرار جهود الإنقاذ.

الجهود الميدانية والتحذيرات

تتواصل عمليات الإنقاذ والتنقيب عن مفقودين، وسط مشاهد لسيول طينية جارفة اجتاحت الشوارع وغرقت بعض المباني والضرائح. يأتي هذا الحدث بعد تحذيرات من المديرية العامة للأرصاد الجوية بأمطار عاصفية جديدة متوقعة، في سياق عودة التساقطات المطرية إلى المغرب بعد سنوات جفاف أدت إلى انخفاض منسوب السدود.

السياق البيئي والتحديات

Advertisement

تكشف الفيضانات هشاشة البنية التحتية أمام التغيرات المناخية، مع تركيز السلطات على تعزيز الاستعدادات لموجات الطقس الشديد في المناطق الساحلية والجبلية.