حركة “جيل زد 212” هي حركة شبابية مغربية ظهرت أواخر سبتمبر 2025، وتقوم بتنظيم احتجاجات متواصلة في عدة مدن مغربية مثل الرباط، الدار البيضاء، أكادير، مراكش وطنجة، احتجاجاً على تردي الخدمات الصحية والتعليمية، ورفضا لانفاق الدولة الضخم على ملاعب ومنشآت رياضية على حساب قطاعات حيوية أخرى.
مطالب محتجي المغرب
- توفر تعليم جيد ومجاني، مع تحديث المناهج وتقليل الاكتظاظ في المدارس، ودعم المناطق النائية.
- تحسين جودة الخدمات الصحية، بتوفير المزيد من الأطباء والمستلزمات، ودعم الإسعاف والنقل الصحي.
- مطالب اقتصادية متعلقة بتخفيض الأسعار، تحسين الأجور، ودعم الشباب في مواجهة البطالة.
- تحسين معيشة المواطن، من توفير السكن الملائم، تحريك وسائل النقل العمومي، وتوفير مياه صالحة للشرب.
مطالب باستقالة الحكومة المغربية
طالبت حركة “جيل زد 212” بإقالة الحكومة المغربية الحالية برئاسة عزيز أخنوش لفشلها في حماية الحقوق الدستورية والاستجابة للمطالب الاجتماعية للشباب، في بيان موجّه إلى الملك محمد السادس. كما طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين المرتبطين بالاحتجاجات السلمية ومعتقلي الرأي والحركات الطلابية.
أسلوب وتنظيم الحركة
- تعتمد الحركة على منصات رقمية للتواصل، خاصة تطبيق “ديسكورد”، حيث يجتمع منتموها للنقاش والتصويت على الخطوات والقرارات.
- ترفع الحركة شعارات تؤكد سلمية الاحتجاجات ورفضها لأي شكل من أشكال العنف أو التخريب.
- تضم فئة شبابية تنتمي إلى جيل “Z” وتمثل حوالي ربع سكان المغرب، وتعاني من معدلات بطالة مرتفعة وتقلبات اقتصادية.
ردود الفعل
- تتحفظ السلطات على بعض تجمعات الحركة، مع تدخل أمني لتفريق المظاهرات واعتقال العشرات، مع انتقادات متبادلة بشأن استخدام العنف.
- الحكومة المغربية عبرت عن استعدادها للحوار مع الشباب ونقل المطالب من الفضاء الافتراضي إلى المؤسسات الرسمية، لكن الأوضاع لا تزال متوترة بعد مقتل ثلاثة أشخاص خلال احتجاجات سابقة.
تُعد حركة “جيل زد 212” علامة على انخراط متزايد للشباب المغربي في التغيير الاجتماعي والسياسي، مشابه لحركات احتجاجية شبابية عالمية، مع مطالب واضحة لتحسين الظروف المعيشية والخدمات العامة