الأمم المتحدة للمرأة: دعم نساء غزة خطوة أولى نحو التعافي والأمل

هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحث المجتمع الدولي على تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى فرصة لتعافٍ وإعمار تقوده النساء، مؤكدة أن تجاهل احتياجات النساء سيستبعدهن من مستقبل القطاع.

فريق التحرير
فريق التحرير
هيئة الأمم المتحدة للمرأة

ملخص المقال

إنتاج AI

دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المجتمع الدولي لاستغلال وقف إطلاق النار في غزة لتعافٍ تقوده النساء، مشيرةً إلى أن احتياجاتهن بلغت مستويات غير مسبوقة، مع التأكيد على أهمية دعم المنظمات النسائية المحلية وتوجيه المساعدات إليها مباشرة.

النقاط الأساسية

  • الأمم المتحدة تدعو لتحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى فرصة لتعافٍ بقيادة النساء.
  • أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة بسبب الحرب.
  • الأمم المتحدة تحذر من تجاهل احتياجات النساء في غزة وجهود إعادة الإعمار.

دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المجتمع الدولي إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى فرصة حقيقية لتعافٍ وإنعاش تقوده النساء والفتيات، مؤكدة أن “كل دولار يُستثمر في المساعدات التي تقودها النساء في غزة هو دفعة أولى للأمل”.

وقالت صوفيا كالتورب، مسؤولة العمل الإنساني في الهيئة، في تصريحات صحفية اليوم، إن احتياجات النساء والفتيات في القطاع بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن أكثر من مليون امرأة وفتاة بحاجة إلى مساعدات غذائية، بينهن نحو ربع مليون بحاجة عاجلة وفورية.

وأوضحت كالتورب أن النساء في غزة دفعن ثمناً فادحاً خلال الحرب، إذ تُقتل امرأتان كل ساعة تقريباً، فيما تعرّضت معظم النساء للنزوح أربع مرات على الأقل. ووصفت ذلك بأنه “سيظل يؤرق الضمير الجماعي لأجيال قادمة”.

وأضافت أن “واحدة من كل سبع أسر في غزة اليوم تعولها امرأة”، مشيرة إلى أن النساء اللواتي تتواصل معهن الهيئة يومياً يشعرن بـ”مزيج من الأمل الهش والإرهاق العميق”، مع رغبة قوية في استغلال وقف إطلاق النار للبدء في إعادة البناء.

وشددت كالتورب على أهمية المنظمات النسائية المحلية التي واصلت تقديم الرعاية والدعم في أحلك الظروف، داعية إلى توجيه المساعدات إليها مباشرة.

وحذرت المسؤولة الأممية من أن تجاهل احتياجات النساء أو إقصاء منظماتهن من جهود الإنعاش وإعادة الإعمار “سيؤدي إلى استبعادهن تماماً من مستقبل غزة”.

Advertisement