قصف النووي الإيراني ممكن إذا استأنفت طهران نشاطها

هدد ترامب بقصف النووي الإيراني مجدداً، بينما أكدت طهران أنها سترد بحزم على أي هجوم يستهدف منشآتها.

فريق التحرير
فريق التحرير
النووي الإيراني

ملخص المقال

إنتاج AI

صعد ترامب لهجته مهددًا بضرب إيران نوويًا إذا استأنفت برنامجها، بينما توعدت طهران برد حاسم، مما زاد التوترات الإقليمية والدولية وسط مساعٍ دبلوماسية لتجنب التصعيد.

النقاط الأساسية

  • ترامب يهدد بضرب نووي إيران إذا استأنفت برنامجها.
  • إيران ترد بأن أي اعتداء سيواجه برد حاسم وقوي.
  • مساعٍ دبلوماسية أوروبية لتفادي تصعيد نووي إيراني.

تصاعدت التوترات مجدداً بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب النووي الإيراني، بينما توعدت طهران برد حاسم.

تحذيرات أمريكية متجددة بشأن النووي الإيراني

أطلق ترامب تهديداته من اسكتلندا خلال مؤتمر صحفي عقده في منتجع تيرنبري، مؤكداً أنه سيقصف المنشآت النووية الإيرانية مجدداً، وأشار إلى أن إيران ترسل إشارات مقلقة، وأن أي محاولة لاستئناف برنامجها النووي ستُقابل بتحرك سريع وقوي من واشنطن.

النووي الإيراني على طاولة التصعيد السياسي

صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة “قضت على قدراتهم النووية”، وأن استئناف البرنامج سيؤدي إلى رد عسكري سريع، وأضاف: “إذا بدأوا من جديد، سننهي الأمر قبل أن يتمكنوا من الاستمرار”، في تهديد مباشر لطهران.

لقاء ترامب وستارمر يثير ردود فعل إيرانية

Advertisement

أدلى ترامب بتصريحاته أثناء اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إطار زيارة إلى اسكتلندا شملت محادثات سياسية واقتصادية، وتزامن ذلك مع استمرار المشاورات الأوروبية حول الملف النووي الإيراني، ما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

النووي الإيراني يشعل المواقف الإقليمية والدولية

ردّت طهران بتحذيرات شديدة اللهجة، حيث أكدت عبر وزير خارجيتها أن أي اعتداء جديد سيُقابل برد أكثر حسماً من السابق، وأكدت إيران أن منشآتها الدفاعية سترد في حال حدوث تصعيد، وأنها تحتفظ بحق الرد الكامل في وجه أي تهديد.

مخاوف دولية من التصعيد

يتزامن التصعيد الكلامي مع مساعٍ دبلوماسية تقودها دول أوروبية لتفادي مواجهة مفتوحة بشأن النووي الإيراني، وتتابع عواصم إقليمية ودولية التطورات عن كثب، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.

النووي الإيراني بين التهديد والحوار

Advertisement

رغم التصريحات القوية من الجانبين، لا تزال الأطراف المعنية تسعى للحفاظ على خطوط التواصل من أجل تجنّب الانفجار الشامل.