النيابة تتدخل في أزمة الممثلة تشين سانغو بعد تصاعد خلافها مع صحافية تركية

بدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا في الأزمة المتصاعدة بين الممثلة تشين سانغو والصحفية التركية بيرسين

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تحقق النيابة التركية في خلاف بين الممثلة تشن سانغو وصحفية، بعد اتهام الأولى للثانية بالتشهير ونشر أخبار كاذبة. القضية أثارت جدلاً واسعًا في الإعلام التركي حول حرية التعبير وحماية الحياة الشخصية للمشاهير، وتسعى النيابة للتهدئة بين الطرفين.

النقاط الأساسية

  • النيابة التركية تتدخل في خلاف بين الممثلة تشن سانغو وصحافية.
  • سانغو تتهم الصحافية بالتشهير ونشر أخبار كاذبة والإساءة لسمعتها.
  • النيابة تسعى لتسوية بين الطرفين لتجنب تصعيد إعلامي وقضائي.

تدخلت النيابة التركية رسميًا في الأزمة المتصاعدة بين الممثلة الشهيرة تشين سانغو وصحافية تركية بعد جدل حاد تصاعدت وتيرته على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة. بدأت الأزمة عندما نشرت الصحافية تصريحات اعتبرتها سانغو “تحريفًا متعمدًا ومساسًا بسمعتها الشخصية والمهنية”، ما دفعها للاستعانة بمحاميها وتقديم بلاغ رسمي إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد الصحافية بتهم التشهير ونشر أخبار كاذبة والإساءة علنًا.

وفقًا لمصادر قضائية وتركية، فتحت النيابة العامة تحقيقًا حول الواقعة واستدعت الصحافية لجلسة تحقيق رسمية، كما طالبت فحص أدلة الاتهام من منشورات وتسجيلات صوتية بين الطرفين. تجدر الإشارة إلى أن القضية أثيرت بشكل موسع في الصحافة الفنية التركية وخلقت حالة من الانقسام بين مؤيدين للممثلة يطالبون بحماية حياة المشاهير الشخصية وبين صحافيين يرون أن حرية التعبير الصحافي حق لا يجب المساس به ما لم يتضمن إساءة متعمدة أو معلومات مغلوطة.

ذكرت مصادر إعلامية أن النيابة أوضحت أنها ستُعطي أولوية للتهدئة ومحاولة الوصول إلى تسوية بين الطرفين تجنبًا لتصعيد إعلامي وقضائي أكبر، خاصّة مع قرب صدور أعمال فنية جديدة لتشين سانغو والأثر المتوقع لأي حكم قضائي على مستقبلها. وتدور القضية في ظل تشديدات قانونية في تركيا تجاه الجرائم الإلكترونية والتشهير حفاظًا على سمعة الأفراد والمؤسسات.