إجلاء آلاف السكان في الهند جراء الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب نهر يامونا

فيضانات نهر يامونا في الهند تهجّر الآلاف وتخلف خسائر جسيمة، وسط تحذيرات من أمطار جديدة وتداعيات إنسانية تمتد إلى باكستان.

فريق التحرير
فريق التحرير
ارتفاع منسوب نهر مايونا في الهند

ملخص المقال

إنتاج AI

تسببت الفيضانات في الهند، نتيجة ارتفاع منسوب نهر يامونا، بإجلاء الآلاف، مع تحذيرات من المزيد من الأمطار. وفي باكستان، حذرت السلطات من فيضانات مماثلة، بعد أن أودت الفيضانات بحياة العشرات وتضرر الملايين.

النقاط الأساسية

  • تسببت الفيضانات في الهند بإجلاء 10 آلاف شخص بسبب ارتفاع منسوب نهر يامونا.
  • أودى موسم الأمطار في شمال الهند بحياة 130 شخصًا وتسبب بأضرار جسيمة.
  • حذرت باكستان من فيضانات محتملة مع إطلاق الهند للمياه من سدودها.

أدى ارتفاع منسوب نهر يامونا في الهند إلى تجاوز مستوى الخطر، مما تسبب في فيضانات أُجلي على إثرها ما يقرب من 10 آلاف شخص من ضفاف النهر إلى مخيمات إغاثة حكومية على طول الطرق السريعة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من المزيد من العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي قد تزيد الطين بلة. وأسفر موسم الرياح الموسمية المكثف في شمال الهند عن مقتل أكثر من 130 شخصًا خلال شهر أغسطس/آب وحده في مناطق عدة مثل جامو وكشمير و هيماتشال براديش وأوتاراخاند والبنجاب،

أضرار جسيمة في الهند

وألحق ارتفاع منسوب النهر أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعات وتسبب بانهيارات أرضية وانقطاع طرق فصلت المناطق الجبلية عن بقية البلاد. في ولاية البنجاب وحدها، تم إجلاء حوالي 20 ألف شخص وسجلت 30 حالة وفاة منذ بداية أغسطس.

ارتفاع منسوب نهر يامونا في الهند (رويترز)

الوضع في باكستان

على الجانب الآخر من الحدود، حذرت السلطات في إقليم البنجاب الباكستاني من المزيد من الفيضانات مع احتمال إطلاق الهند المياه من سدودها. حيث أسفرت الفيضانات في باكستان عن مقتل 43 شخصًا على الأقل وتضرر أكثر من 3.3 مليون شخص، مع استمرار ارتفاع عدد الضحايا والناجين منذ بداية موسم الأمطار.

الإجراءات الهندية والتدابير الطارئة

Advertisement

نفذت السلطات الهندية عمليات الإجلاء باستخدام المروحيات في المناطق الأكثر تضررًا، وأغلقت المدارس وطلبت من السكان البقاء في منازلهم. كما أعلنت حالة الكارثة في عدة مناطق متضررة، وسط جهود إنقاذ مستمرة لمساعدة السكان المتضررين.

فيضانات الهند وباكستان في موسم الأمطار الموسمية 2025 تمثل تحديًا إنسانيًا كبيرًا مع تأثيرات بالغ الأثر على السكان والبنى التحتية في المنطقة، وسط تحذيرات من استمرار الأمطار الغزيرة خلال الأيام القادمة.