ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الولايات المتحدة بدأت تحركات دبلوماسية مكثفة للضغط على دول مجموعة السبع من أجل فرض رسوم جمركية أعلى على الهند والصين، مستهدفة خصوصاً وارداتهما من النفط الروسي. وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد المخاوف الغربية من استفادة هذين البلدين من أسعار النفط الروسي المخفضة في ظل العقوبات الغربية على موسكو.
خلفية القرار الأمريكي
- تدفع واشنطن عدة شركاء غربيين إلى تبني إجراءات تجارية مضاعفة كأداة ضغط دبلوماسي على الهند والصين بسبب استمرار شراء النفط الروسي بكميات كبيرة.
- تحاول الولايات المتحدة من خلال الرسوم الجديدة زيادة كلفة الواردات الهندية والصينية، واحتواء ما تعتبره دعمًا غير مباشر لروسيا عبر الأسواق الآسيوية.
آليات التنفيذ وتأثيرات متوقعة
- تشمل المقترحات فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على سلع مستوردة متنوعة من الهند والصين، مع إمكانية تصعيد النسب إلى 100% لبعض القطاعات.
- القرار سيسهم في زيادة توتر العلاقات التجارية العالمية، خاصة وأن الهند والصين من أكبر الأسواق النامية وأهم الشركاء التجاريين.
أسباب ومحركات القرار
- السبب الأساس هو تصاعد مشتريات النفط الروسي بعد العقوبات الأوروبية، ما أدى إلى زيادة الأرباح الروسية رغم القيود المفروضة.
- يأتي ذلك ضمن استراتيجية أمريكية أشمل لتحجيم العوائد المالية الروسية والحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.
هذه السياسة التجارية الجديدة تعكس تغير موازين القوى التجارية عالمياً واستخدام السياسات الجمركية كأداة ضغط سياسي واقتصادي بين القوى الدولية الكبرى