انخفاض صادرات النفط الخام السعودية في يونيو إلى أدنى مستوى منذ مارس

سجلت صادرات السعودية من النفط الخام في يونيو أدنى مستوياتها منذ مارس، رغم ارتفاع الإنتاج وزيادة استهلاك الخام محلياً، وذلك في ظل اتفاق أوبك+ على زيادات إنتاج متتالية لدعم استقرار السوق العالمي.

فريق التحرير
فريق التحرير
انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو رغم رفع الإنتاج

ملخص المقال

إنتاج AI

سجلت صادرات السعودية من النفط انخفاضًا في يونيو إلى 6.141 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ مارس، رغم ارتفاع الإنتاج إلى 9.752 مليون برميل يوميًا. يعكس هذا التوجه استراتيجية المملكة لتوازن السوق وتلبية الطلب العالمي.

النقاط الأساسية

  • انخفاض صادرات السعودية النفطية في يونيو رغم زيادة الإنتاج اليومي.
  • توجيه الفائض للمخزون تحوطاً لمخاطر الإمدادات العالمية.
  • زيادات إنتاج أوبك+ تهدف لاستقرار السوق ودعم الطلب العالمي.

سجلت بيانات المبادرة المشتركة لمنظمات النفط عن انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو، حيث بلغت 6.141 مليون برميل يومياً، متراجعة عن مستويات مايو وأدنى معدل تصدير منذ مارس، في ظل استراتيجيات توازن السوق.

انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو وسط ارتفاع الإنتاج واستقرار الإمدادات المحلية

ارتفع إنتاج المملكة من الخام إلى 9.752 مليون برميل يومياً في يونيو، مقابل 9.184 مليون في مايو، بينما تراجع معدل تكرير المصافي بمقدار 18 ألف برميل يومياً ليستقر عند 2.703 مليون. أما الاستهلاك اليومي للخام لأغراض الطاقة فقد زاد بواقع 185 ألف برميل، ليبلغ 674 ألفاً يومياً.

حدث انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو تزامناً مع توجيه جزء من الإنتاج إلى مخزونات خارجية لأغراض التحوط، بالإضافة الى تدعيم الأمن الطاقي محلياً في مواجهة اضطرابات جيوسياسية محتملة، زذلك وفقًا لرويترز.

قرار أوبك+ وزيادات الإنتاج تواجه انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو

أقرت أوبك+ زيادة إنتاج النفط المستهدف بدءاً من سبتمبر بقدر 547 ألف برميل يومياً، في استمرار لسلسلة زيادات شهرية دعمتها المملكة منذ أبريل. تهدف هذه السياسات إلى إبقاء الأسعار عالمياً ضمن مستويات مستقرة وتلبية نمو الطلب النصف السنوي المتوقع.

Advertisement

رغم انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو، أكدت المملكة التزامها بتعزيز مصداقية التعاون مع دول أوبك+، وتوجيه جزء من الإمدادات نحو التخزين والاستثمار المحلي، ما يساعد في مواجهة المتغيرات الطارئة بأسواق النفط الدولية.

  • انخفاض صادرات السعودية من النفط يونيو رغم زيادة ملحوظة في الإنتاج اليومي.
  • توجيه الإنتاج الفائض نحو المخزون المحلي والخارجي تحوطاً لمخاطر الإمدادات العالمية.
  • استمرار زيادات إنتاج أوبك+ ضمن استراتيجية الحفاظ على استقرار السوق ودعم الطلب العالمي.