أعلنت الأخصائية النفسية الكولومبية جوليانا بانتوغا انفصالها عن حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق إيكير كاسياس، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي هو “قلة نظافته الشخصية وعدم استحمامه يومياً”. وفي مقابلة عبر برنامج “TardeAR” الإسباني، كشفت بانتوغا تفاصيل العلاقة التي استمرت ثلاثة أعوام، قبل أن تقرر قطعها لأسباب صحية ونفسية واضحة.
خلال اتصالها الهاتفي، وصفت بانتوغا كاسياس بأنه “سيد في الرابعة والأربعين من عمره، كان يغريني باستمرار، لكنه لم يعتنِ بنظافته الشخصية”، موضحةً أنها رفضت اقتراباته لأنه لم يكن يستحم بانتظام. وأكدت أنها تمتلك رسائل وصوراً وفيديوهات تثبت تواصلها معه على مدى سنوات، لكنها فضّلتانهصراً مبكراً حفاظاً على راحتها النفسية والجسدية.
رفض مباشر
نفى كاسياس علناً أي علاقة حميمة مع بانتوغا، ووصف الاتهامات بأنها “أكاذيب opportunistas” هدفها “جني المال عبر استغلال اسمه”، مهدداً بإجراءات قانونية ضد مروّجي الأخبار الكاذبة. وفي رد منفصل لبرنامج “Mundo Deportivo”، أكد أنه “رجل أعزب ولديه حرية الاختيار، ويسافر مع أصدقاء وأصدقاء فقط” دون تأكيد أو نفي لوجود علاقة عاطفية.
توثيق العلاقة وأسباب الانفصال
تفيد بانتوغا بأنها التقت بكاسياس أول مرة صيف 2022 عندما طلبت التقاط صورة، ثم تطورت العلاقة إلى تبادل الرسائل والمكالمات المنتظمة، ووصل الأمر إلى زيارات متبادلة بين إسبانيا وكولومبيا. وعقب ظهور خبر ارتباطهما الإعلامي، أبلغها كاسياس بقطع كل الاتصال فوراً، قائلةً: “لقد أخبرني: لا تتواصلي معي مجدداً، وهكذا انتهى كل شيء”.
أهمية النظافة الشخصية في العلاقات
أبرزت هذه القصة أهمية اعتناء الرجال بنظافتهم لما له من تأثير على الصحة النفسية والجسدية للشريكة. وتشير الأبحاث إلى أن الغش في العناية الشخصية قد يؤثر سلباً في تقارب الثنائي واستمرارية العلاقة نتيجة الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.
تداعيات إعلامية وقانونية
أثار الخلاف اهتمام وسائل الإعلام والفضائيات الإسبانية والكولومبية، خصوصاً بعد تحذير مقدمي البرامج لبانتوغا من مغبة عرض “اتهامات قد تعرضها للمساءلة القانونية”. وتنتظر الشابة الكولومبية نتيجة المسار القانوني الذي قد يتبعه كاسياس إذا قرر رفع دعوى قضائية، في حين يواصل الأخير التمسك بحماية خصوصيته بعيداً عن “فَرَض حياة المشاهير” على حياته الشخصية.
ختاماً، يسلط هذا الانفصال الضوء على الحدود الدقيقة بين العلاقة الإنسانية والحياة الإعلامية للشخصيات العامة، وعلى ضرورة الموازنة بين الحرية الشخصية وحقوق الخصوصية.
