انفصال تاتيانا نصور وجوزيف سمّان.. انتشرت الأنباء المثيرة للدهشة خلال الأيام الماضية. وتحول انفصال المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية تاتيانا نصور عن زوجها جوزيف سمّان إلى خبر متداول. هذا الانفصال المفاجئ يأتي بعد أشهر قليلة فقط من ولادة طفلتهما الأولى “تيانا”، وبعد عام واحد من زواجهما الفخم الذي تصدر عناوين الأخبار في صيف 2024.
غياب التصريحات الرسمية والأدلة المتزايدة
رغم عدم صدور أي تصريح رسمي من الطرفين حتى الآن، فإن المؤشرات تشير بقوة إلى حدوث انفصال فعلي. بدأ المتابعون يلاحظون غياب الثنائي عن الظهور العلني معاً، بالإضافة إلى قيام تاتيانا نصور بحذف العديد من الصور التي جمعتهما عن حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
سارعت تاتيانا إلى حذف جميع الصور التي تجمعها بزوجها جو، بما في ذلك صور زفافها الفخم الذي أقيم الصيف الماضي في بيروت. كما حذفت صور استقبالها لطفلتها وحتى صور الاحتفال بذكرى زواجها الأولى، ما اعتبره المتابعون مؤشراً قوياً على قطيعة نهائية بين الطرفين.
شائعات حول أسباب الانفصال
بدأت الشائعات تتكاثر حول أسباب الطلاق في ظل الصمت الرسمي من الطرفين. ربط البعض الانفصال بحالة من الخيانة دون تأكيد أو نفي من الطرفين. فيما اعتبر آخرون أن الخلاف بين الطرفين بدأ قبل الولادة وتفاقم لاحقاً بسبب ضغوط الحياة العائلية والاختلاف في نمط الحياة.
زفاف أسطوري تحوّل إلى صدمة
كان زواج تاتيانا نصور من جوزيف سمّان حدثاً استثنائياً في المجتمع اللبناني. أقيم الزفاف في يونيو 2024 في واجهة بيروت البحرية، وحضره عدد كبير من الفنانين والشخصيات المعروفة من الوسطين الفني والاجتماعي.
تميز الحفل بفخامته الاستثنائية، حيث نظمه منسق الأعراس روبير هيكل بأسلوب يحاكي عشرينيات القرن العشرين وأجواء فيلم “The Great Gatsby”. ارتدت العروس فستاناً من تصميم المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران، وتألقت بمجوهرات فاخرة حملت توقيع والدتها من براند باتولي جويلري.
أحيا الحفل النجم اللبناني عاصي حلاني، ما أضاف بريقاً إضافياً لهذا الزفاف الذي وُصف بـ”الأسطوري”. كما تميز بحضور الكثير من الشخصيات البارزة والمؤثرين في المجتمع اللبناني.
خلفية عائلية مرموقة
تنتمي تاتيانا نصور إلى عائلة لبنانية مرموقة في عالم المجوهرات. والدها من أبرز تجار المجوهرات في لبنان، ووالدتها صاحبة براند المجوهرات الشهير “باتولي”. هذا الموقع العائلي وضعها تلقائياً في دائرة الضوء منذ سنوات، وقد لمع اسمها على إنستغرام وتيك توك.
تُعرف تاتيانا بذوقها الراقي في اختيار الأزياء والمجوهرات، وتمكنت من بناء قاعدة جماهيرية واسعة خاصة بعد زواجها. تبلغ من العمر 23 عاماً وتدرس في جامعة ريجنت في لندن.
مهنة الزوج وخلفيته
جوزيف سمّان رجل أعمال لبناني يعمل في مجال العمليات والنقل. وفقاً لملفه المهني، شغل مناصب إدارية في شركات عديدة، ويعمل حالياً في مجال العمليات بشركة “مانو” في أفريقيا. درس إدارة الأعمال في جامعة الحكمة وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال بتخصص المصرفية والتمويل.
تأثير الانفصال على الوسط الاجتماعي
أثار انفصال الثنائي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لشهرتهما وفخامة زفافهما. يُعتبر هذا الانفصال صدمة للكثيرين الذين تابعوا قصة حبهما وزواجهما الذي بدا مثالياً من الخارج.
انقلبت قصتهما من حكاية حب مثالية إلى طلاق يلفه الغموض وسط صمت تام من الطرفين وعدم توضيح أي تفاصيل رسمية. بينما ينشغل الجمهور بالتكهنات، تبقى الحقيقة مجهولة في انتظار توضيح قد يضع حداً لكل الأقاويل المنتشرة على المنصات.
زفاف الشقيقة في نفس الفترة
من المفارقات أن شقيقة تاتيانا، دايان نصور، احتفلت بزواجها من هادي خليل في نفس الأسبوع تقريباً من زفاف تاتيانا. كان زفاف الشقيقتين حديث الوسط الاجتماعي اللبناني، حيث احتفلت كل واحدة منهما بزواجها بأسلوب فخم ومميز.
الوضع الحالي
تحولت الأضواء اليوم لتسلط على تاتيانا من زاوية مختلفة تماماً، بعد أن انقلبت قصتها من رواية حب مثالية إلى انفصال غامض. رغم انتشار الأخبار على نطاق واسع، يحافظ الطرفان على صمتهما التام، ما يترك المجال مفتوحاً للتكهنات والشائعات.
يبقى الجمهور في انتظار بيان رسمي أو توضيح من أحد الطرفين يكشف حقيقة ما يحدث، خاصة مع وجود طفلة صغيرة تربط بينهما. هذا الصمت يزيد من حدة التكهنات حول مستقبل هذه العلاقة التي بدأت بقصة حب وانتهت بانفصال مفاجئ بعد عام واحد فقط من الزواج.
