فشل محادثات السلام بين أفغانستان وباكستان في إسطنبول

فشل محادثات إسطنبول بين أفغانستان وباكستان في التوصل لهدنة دائمة، وسط تبادل الاتهامات وتصاعد التوترات الحدودية.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأزمة بين باكستان وأفغانستان

ملخص المقال

إنتاج AI

انتهت محادثات إسطنبول بين أفغانستان وباكستان، التي تهدف إلى هدنة طويلة الأمد، دون اتفاق. يأتي هذا الفشل بعد اشتباكات دامية بين البلدين، مع تبادل الاتهامات بشأن دعم الحركات المسلحة وعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

النقاط الأساسية

  • المحادثات بين أفغانستان وباكستان في إسطنبول انتهت دون اتفاق هدنة.
  • تبادل الطرفان الاتهامات بالانحراف عن القضية وعدم كبح طالبان باكستان.
  • جدد الطرفان اتفاق وقف إطلاق النار في الدوحة، مع استمرار التوترات.

أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار، الأربعاء 28 أكتوبر 2025، أن المحادثات التي عقدت في إسطنبول بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين أفغانستان وباكستان انتهت دون التوصل إلى “حل عملي” أو اتفاق نهائي. ويأتي هذا الفشل في ظل اشتباكات دامية شهدها الشهر الحالي بين قوات البلدين، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.

أسباب فشل المفاوضات

  • اتهامات متبادلة بين الجانبين، حيث اتهم وزير الإعلام الباكستاني الجانب الأفغاني بالانحراف عن جوهر القضية ولجوء حركة طالبان إلى إلقاء اللوم والمراوغة.
  • أشار مصدر أمني باكستاني إلى أن طالبان الأفغانية لم تلتزم بكبح جماح حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة ومعادية لباكستان تعمل داخل أفغانستان دون خوف من العقاب.
  • من جانب آخر، نفى الجانب الأفغاني السيطرة على حركة طالبان الباكستانية التي شنت هجمات على القوات الباكستانية مؤخرًا.

نتائج المحادثات في إسطنبول

  • جدد الطرفان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة في 19 أكتوبر 2025، لكنهما فشلا في التوصل إلى أرضية مشتركة خلال الجولة الثانية من المحادثات التي توسطت فيها تركيا وقطر.
  • ألقى كل طرف باللوم على الآخر في فشل الحوار وعدم التوصل إلى اتفاق تام.

السياق الإقليمي والتحديات المستقبلية

Advertisement
  • تمثل هذه المحادثات محاولة لإنهاء أشد موجات العنف منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابُل عام 2021.
  • تبقى التوترات الحدودية بين أفغانستان وباكستان مصدرًا كبيرًا للقلق، مع استمرار الاشتباكات والهجمات المتبادلة.
  • بينما تحاول الوساطات التركية والقطرية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، يبدو أن الطريق نحو هدنة دائمة لا يزال محفوفًا بالتحديات.

هذه التطورات تعكس تعقيدات ملف السلام بين أفغانستان وباكستان، والتباين الجذري في مواقف الطرفين حول كيفية معالجة الحركات المسلحة والتهديدات الأمنية المشتركة