بدأت صباح اليوم الخميس في جنوب الصين عمليات واسعة النطاق لإزالة الحطام وتنظيف الشوارع والأحياء المتضررة عقب اجتياح إعصار راغاسا، الذي تسبب في دمار شديد بمقاطعة غوانغدونغ وتحديداً في مدينة يانغجيانغ وجزيرة هايلنغ السياحية.
شارك مئات الآلاف من المواطنين وعمال الإغاثة منذ ساعات الصباح الباكر في إزالة الأشجار المقتلعة ومخلفات المباني واللافتات التي مزقتها الرياح والتي بلغت سرعتها 145 كيلومتراً في الساعة عند وصول الإعصار إلى اليابسة. تسببت العاصفة بانهيار جزء كبير من بعض المطاعم والمنازل، مع استمرار انقطاع الكهرباء في عدة أحياء ووجود سيارات عالقة على الطرق الموحلة بسبب الحطام المتناثر.
أعلنت السلطات الصينية أنها قامت بإجلاء نحو 2.2 مليون شخص من المناطق الأكثر تعرضًا للخطر في غوانغدونغ، وأرسلت فرق الإنقاذ والمعدات الثقيلة والطواقم الطبية والإغاثية لمساندة الأهالي في عمليات التنظيف وإعادة الخدمات الأساسية. وتم تخصيص نحو 49 مليون دولار من الدولة لدعم أعمال الإنقاذ والإغاثة وتحسين ظروف المناطق المنكوبة قبيل بدء عطلة اليوم الوطني.
تكبد قطاع السياحة في جنوب الصين خسائر كبيرة، مع انهيار بعض المنشآت والطرقات المؤدية إلى الجزر السياحية وإلغاء آلاف الرحلات في مطارات هونغ كونغ، حيث ما زالت المدن تعمل على استعادة الحياة الطبيعية تدريجياً. وأدى الإعصار، الذي اعتبر الأقوى في شمال غرب المحيط الهادئ هذا العام، إلى وفاة 14 شخصاً على الأقل في تايوان، إلى جانب إصابة نحو مئة آخرين في هونغ كونغ.
تتواصل أعمال الإغاثة والمراقبة من قبل السلطات المحلية في جميع المناطق المتضررة تحسباً لأي طوارئ إضافية جراء استمرار الأمطار والفيضانات المصاحبة لبقايا العاصفة.بدأت اليوم الخميس فرق الإغاثة والمواطنون في جنوب الصين عمليات إزالة الحطام وتنظيف الشوارع بعد مرور الإعصار راغاسا، الذي ضرب مقاطعة غوانغدونغ برياح بلغت سرعتها 145 كيلومتراً في الساعة وأحدث دماراً كبيراً للأشجار والمباني والطرقات، خصوصاً في مدينة يانغجيانغ وجزيرة هايلنغ السياحية.
