في فوزٍ مهم أعاد التوازن لبرشلونة، قاد لامين يامال فريقه لتجاوز إلتشي بنتيجة 3-1 مساء الأحد في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، رافعًا رصيد النادي الكتالوني إلى 25 نقطة في المركز الثاني خلف ريال مدريد المتصدر بـ30 نقطة.
عودة قوية بعد غياب طويل
سجّل يامال أول أهدافه مع برشلونة منذ أكثر من شهرين، إذ كان آخر هدف له في 31 أغسطس أمام رايو فايكانو. عانى خلال هذه الفترة من إصابة عضلية أبعدته عن خمس مباريات في الدوري. ورغم عدم التسجيل أمام ريال مدريد وريال سوسيداد، فقد صنع تمريرة حاسمة أمام سوسيداد في مباراة انتهت 2-1 لصالح برشلونة.
بهذا الهدف، رفع اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا رصيده إلى ثلاثة أهداف هذا الموسم، وهو رقم متواضع مقارنة بمساهمته الكبيرة الموسم الماضي حين شارك في 22 هدفًا (9 أهداف و13 تمريرة حاسمة).
الضغوط داخل وخارج الملعب
تعرض يامال في الآونة الأخيرة لموجة من الضغط النفسي والجماهيري، خصوصًا بعد تصريحاته قبل الكلاسيكو التي تسببت في جدل وانتهت بخسارة برشلونة 1-2 أمام ريال مدريد، ما جعله عرضة لانتقادات واسعة. كما زادت الأضواء عليه بعد انفصاله مؤخرًا عن المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، الأمر الذي اعتبره البعض أحد أسباب تراجع تركيزه.
هدف بشحنة عاطفية
احتفل يامال بحرارة كبيرة بعد تسجيل هدفه في مرمى إلتشي عند الدقيقة التاسعة، مقبّلًا شعار برشلونة أمام الجماهير، في إشارة إلى تمسكه بالنادي ورغبته في استعادة مكانته. ويرى المتابعون أن هذا الهدف قد يشكّل بداية عودة قوية للنجم الإسباني الواعد قبل مباريات برشلونة المقبلة أمام سيلتا فيغو، أتلتيك بلباو، وديبورتيفو ألافيس خلال شهر نوفمبر.




