بريطانيا تضغط على حلفائها لتعزيز الدعم لأوكرانيا وزيلينسكي يصل لندن

زيلينسكي يزور لندن لحضور اجتماع “تحالف الراغبين” وسط ضغوط بريطانية لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا وعزل روسيا اقتصادياً.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لندن، لحضور اجتماع “تحالف الراغبين” الذي يضم أكثر من 26 دولة، في وقت تضغط فيه بريطانيا على حلفائها لاتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا وتعزيز الدعم العسكري لكييف.​

والتقى زيلينسكي أولاً بالملك تشارلز الثالث في قلعة وندسور، وهو اللقاء الثالث بينهما هذا العام، حيث تم استقباله بالتحية الملكية وعزف النشيد الوطني الأوكراني.

ثم توجه إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية “داونينغ ستريت” للقاء رئيس الوزراء كير ستارمر.​

ضغوط على حلفاء أوكرانيا لإبعاد النفط والغاز الروسيين عن الأسواق العالمية

وقال مكتب ستارمر إن رئيس الوزراء سيضغط خلال الاجتماع على حلفاء أوكرانيا لإبعاد النفط والغاز الروسيين عن الأسواق العالمية، واستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، وتزويد كييف بالمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.​

وأكد ستارمر أن “بوتين أظهر أنه غير جاد بشأن مقترحات إنهاء الحرب”، مضيفاً أن “الشخص الوحيد المتورط في هذا الصراع الذي لا يريد وقف الحرب هو الرئيس بوتين”.​

Advertisement

وشدد على ضرورة “زيادة الضغط على روسيا والبناء على الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس ترامب”، في إشارة إلى العقوبات الأميركية الجديدة على أكبر شركتي نفط روسيتين “روسنفت” و”لوك أويل”.​

أكثر من 20 عضوا في تحالف الراغبين يشاركون في الاجتماع

ومن المقرر أن يشارك في اجتماع “تحالف الراغبين” بالحضور الشخصي كل من ستارمر وزيلينسكي وأمين عام حلف الناتو مارك روتي ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، فيما سيشارك نحو 20 عضواً آخرين افتراضياً بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.​

ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز موقف أوكرانيا قبل أي محادثات سلام محتملة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتكثيف روسيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية.​

كييف لا تزال تسعى للحصول على صواريخ بعيدة المدى

وتسعى كييف للحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، بعد رفض الولايات المتحدة تزويدها بصواريخ “توماهوك”.

Advertisement

وتتلقى أوكرانيا حالياً صواريخ “ستورم شادو” البريطانية و”سكالب” الفرنسية، لكن بكميات محدودة.​

ويأتي الاجتماع بعد فشل قادة الاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق حول استخدام الأصول الروسية المجمدة البالغة نحو 140 مليار يورو لدعم أوكرانيا، بسبب اعتراضات بلجيكا التي تستضيف معظم هذه الأموال.