تعرض موكب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لعطل مفاجئ خلال زيارته الأخيرة إلى مسقط رأسه، مدينة تبريز شمال غربي إيران، وذلك بعد تزود سيارات الموكب بالوقود من محطة على طريق رشت. تبين لاحقاً أن البنزين الذي تم استخدامه كان مغشوشاً بالماء، ما أدى إلى تعطل ثلاث سيارات مصاحبة للرئيس وفريقه الأمني.
تفاصيل الحادث
- وقع الحادث قبيل يوم التاسع من محرم، أثناء توجه الموكب الرسمي من قزوين إلى تبريز.
- اضطر الرئيس الإيراني لمتابعة الرحلة إلى تبريز بسيارة أجرة (تاكسي)، إثر توقف السيارات الرسمية عن العمل.
- أوضح المفتش الرئاسي مصطفى مولوي أن المحطة المشبوهة لها سوابق في بيع وقود متدني الجودة وخلطه بالماء.
تباين الروايات حول جودة الوقود
- صرحت الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية أن أكثر من ألف سيارة زودت بالبنزين من المحطة نفسها في ذلك اليوم، دون تسجيل شكاوى مماثلة أو مخالفات سابقة في عشرة أعوام من العمل.
- أكد المتحدث باسم نقابة مالكي المحطات في إيران أن ما حدث قد يعود لخلل فني أو ربما أسباب أمنية، مشككاً في وجود غش متعمد في الوقود.
ثغرات في الرقابة على محطات الوقود
- كشفت هذه الحادثة عن جدل واسع داخل إيران بشأن نظام الرقابة على محطات الوقود، إذ نبه ناشطون ومسؤولون إلى احتمالية وجود مخالفات منهجية مثل خلط البنزين بالماء أو الديزل، أو الاحتيال في كميات التعبئة، أو حتى ضخ الهواء في خزانات السيارات بدلاً من الوقود الكامل.
- تظهر الحادثة ضعف تطبيق معايير التفتيش الدورية والاعتماد على تقنيات قديمة أو غير فعالة في مراقبة جودة الوقود والمحطات، ما يضر بالثقة العامة خاصة لدى المواطنين والساسة على حد سواء.
الجدول الزمني للحادثة
التاريخ | الحدث |
---|---|
5 يوليو 2025 | تعطّل موكب الرئيس الإيراني بعد التزود ببنزين مغشوش على طريق رشت |
6 يوليو 2025 | تصريحات رسمية تنفي الإهمال وتؤكد مطابقة عينات الوقود للمعايير |
7 يوليو 2025 | تصاعد الجدل حول ضعف الرقابة وتاريخ المخالفات بالمحطة |
آراء وتحليلات
- أثنت بعض الأصوات على تواضع الرئيس الذي استقل سيارة أجرة، بينما عبّر آخرون عن غضبهم من استمرار هذه الظواهر في محطات الوقود على الرغم من وعود الإصلاح الرقابي.
- دعت الحادثة لضرورة تشديد الرقابة وتطبيق فحوصات مفاجئة أكثر صرامة على محطات الوقود للحد من الغش التجاري وضمان السلامة العامة.
تشير هذه الواقعة إلى الحاجة العاجلة لإصلاحات حقيقية في قطاع توزيع الوقود بإيران، عبر رقابة تقنية وتشريعية تواكب المعايير العالمية وتمنع التلاعب الذي يهدد حياة الناس ويحرج المؤسسات الرسمية أمام الرأي العام.