أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ تتطور وفقاً للخطة الموضوعة وعلى أفضل وجه ممكن.
وطلب بوتين من وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي أن تخبر الزعيم كيم جونغ أون بأن “كل شيء يسير وفق الخطة” خلال استقبالها في الكرملين.
وقال بوتين في بداية اللقاء مع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية: “أجرينا نقاشاً مفصلاً في بكين حول علاقاتنا وآفاق تنميتها، كل شيء يسير وفقاً للخطة على أفضل وجه ممكن، وعبّر الرئيس الروسي عن أطيب تمنياته لزعيم كوريا الشمالية وطلب من الوزيرة إيصال هذه الرسالة له.
تشوي تشيد بـ “الروحانية والقرب الروحي بين بيونغ يانغ وموسكو”
من جانبها، هنّأت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية على الاستقبال الحار وأبلغت بوتين بـ “الأطيب التمنيات” من الزعيم كيم جونغ أون.
وأشادت تشوي بـ “الروحانية والقرب الروحي بين بيونغ يانج وموسكو”، وأكدت على “دفء الصداقة” بين البلدين، وقبل لقائها بوتين، عقدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية محادثات مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وأشار لافروف إلى أن العلاقات الثنائية حصلت على “دفعة قوية جداً” خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية لتطوير الاتفاقات التي توصل إليها الزعيمان.
تشوي أكدت التزام بلادها بتنفيذ بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية
وأكدت الوزيرة الكورية الشمالية التزام بلادها بتنفيذ بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين سابقاً، وقالت: “الوفاء بالتزامات كوريا الشمالية بموجب المعاهدة مع روسيا هو الموقف الثابت للقيادة الكورية الشمالية.”
وقد أبرمت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة عام 2024 تتضمن دعماً عسكرياً متبادلاً في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم.
واعترف بوتين سابقاً بمشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، وقد افتتح كيم جونغ أون مؤخراً متحفاً تذكارياً لتخليد الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا في الحرب.
في حين زار بوتين والزعيم الكوري الشمالي بكين في سبتمبر الماضي حيث عقدا مباحثات ثنائية شاملة، وأعرب بوتين حينها عن تقديره الجنود الكوريين الشماليين على “مشاركتهم الشجاعة والبطولية” في أوكرانيا.




