بوتين يأمر بوضع خطة شاملة لاستخراج المعادن النادرة في روسيا

بوتين يوجه الحكومة لإعداد خريطة طريق لاستخراج المعادن النادرة بحلول ديسمبر 2025 لتعزيز مكانة روسيا في السوق العالمية.

فريق التحرير
فريق التحرير
فلاديمير بوتين الرئيس الروسي يتحدث عن استراتيجية استخراج المعادن النادرة

ملخص المقال

إنتاج AI

أمر بوتين الحكومة الروسية بإعداد خريطة طريق للمعادن الأرضية النادرة بحلول ديسمبر 2025، بهدف تعزيز إنتاج روسيا ليصبح من بين أكبر خمسة منتجين عالميين بحلول عام 2030 وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

النقاط الأساسية

  • أمر بوتين بإعداد خريطة طريق للمعادن النادرة بحلول ديسمبر 2025، لتطوير القطاع.
  • روسيا تملك احتياطيات ضخمة من المعادن النادرة، لكن إنتاجها يمثل 1% من الإنتاج العالمي.
  • تهدف روسيا لدخول قائمة أكبر خمسة منتجين للمعادن النادرة بحلول عام 2030.

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليماته للحكومة الروسية بإعداد خريطة طريق استراتيجية لاستخراج المعادن الأرضية النادرة بحلول الأول من ديسمبر 2025.

وجاء الأمر الرئاسي ضمن قائمة مهام للوزراء نشرتها الكرملين على موقعه الرسمي، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة للخطة.​

وأصدر بوتين التعليمات عقب حضوره منتدى الشرق الأقصى الاقتصادي في فلاديفوستوك في سبتمبر الماضي، حيث أكّد على أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي لمستقبل روسيا الاقتصادي والعسكري.​

روسيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن النادرة

وتمتلك روسيا احتياطيات ضخمة من المعادن الأرضية النادرة المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية والأنظمة العسكرية.

ووفقاً لبيانات وزارة الموارد الطبيعية الروسية، تبلغ احتياطيات روسيا الإجمالية من 29 نوعاً من المعادن النادرة 658 مليون طن.

Advertisement

وتصنف روسيا عالمياً بالمركز الخامس من حيث احتياطيات المعادن الأرضية النادرة وفقاً للمسح الجيولوجي الأميركي، بينما تقدر الروسيا احتياطياتها بـ 28.7 مليون طن من المعادن الأرضية النادرة.​

وأكبر الرواسب الروسية المثبتة تقع في منطقة لوفوزيروسكويه في مورمانسك، وترومتور في ياقوتيا، وهما موقعان استراتيجيان ذوا أهمية اقتصادية كبيرة.​

فجوة إنتاجية حادة بين روسيا والصين

ويمثل قطاع المعادن الأرضية النادرة أهمية استراتيجية عالمية، خاصة مع هيمنة الصين على 95 في المائة من الإنتاج العالمي.

بينما يبلغ الإنتاج الروسي حالياً 2,500 طن فقط سنوياً، أي حوالي 1 في المائة من الإنتاج العالمي. وتستورد روسيا حالياً 75 في المائة من احتياجاتها من المعادن الأرضية النادرة، معظمها من الصين.​

أهداف روسية طموحة بحلول 2030

Advertisement

وتهدف روسيا إلى أن تصبح واحدة من أكبر خمسة منتجين عالميين للمعادن الأرضية النادرة، محتلة 12 في المائة من السوق العالمية بحلول 2030.

وتخطط وزارة الصناعة والتجارة الروسية لتقليل نسبة المعادن المستوردة من 75 في المائة إلى 45 في المائة بحلول 2030، مع ضمان إنتاج محلي يبلغ 50 ألف طن سنوياً.​

ويعمل الاتحاد الروسي على عدة مشاريع معادن نادرة طموحة،  حيث يأتي مشروع ترومتور في مقدمة هذه المشاريع، حيث يسعى المشروع لإنتاج 14 ألف طن من الفيروني أوبيوم و16 ألف طن من أكاسيد المعادن الأرضية سنوياً. كما يجري تطوير رواسب أخرى في منطقة إيركوتسك، حيث يستهدف المشروع معالجة مليون طن من الخام سنوياً.​

البنية التحتية الصناعية الحالية في روسيا

وتمتلك روسيا منشأة واحدة فقط قادرة على إنتاج المعادن الأرضية النادرة المصنعة، وهي مصنع سوليكامسك للمغنيسيوم التابعة لمؤسسة روساتوم الحكومية.

ويعالج المصنع حالياً حوالي 8,000 طن من التركيز سنوياً، وينتج 100 في المائة من مركبات المعادن الأرضية الروسية والنيوبيوم والتنتالوم الروسيين.​

Advertisement