حذر العلماء من أن العاصفة الشمسية القادمة قد تضرب الأرض بقوة غير مسبوقة، مع تأثيرات محتملة على البنية التحتية التكنولوجية وفقا لمجلة Geophysical Research Letters.
دور ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي
تشير دراسة حديثة إلى أن ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي يزيد شدة العواصف الجيومغناطيسية. هذا التغير قد يؤثر على الأقمار الصناعية والأنظمة الحيوية مثل الاتصالات وGPS.
الغلاف الجوي العلوي يختلف عن الغلاف السفلي، حيث يسهم التبريد الناتج عن ثاني أكسيد الكربون في إعادة الانبعاث الحراري إلى الفضاء، مما يزيد تعقيد العواصف الشمسية.
تأثير العواصف الجيومغناطيسية على الأقمار الصناعية
أوضح الباحثون أن كثافة الغلاف الجوي العلوي قد ترتفع خلال العواصف القادمة، مما يزيد من السحب على الأقمار الصناعية ويؤثر على مداراتها. هذا التغير يؤدي إلى تقصير عمر الأقمار وزيادة تكاليف صيانتها.
التحولات في العمليات الفضائية
تواجه الأقمار الصناعية سحباً جوياً من الغلاف العلوي، وقد تتضاعف قوتها أثناء العواصف الشمسية بمقدار يصل إلى ثلاثة أضعاف. هذا يعطل الاتصالات والملاحة ويزيد التحديات التقنية والاقتصادية.
توصيات العلماء
شدد العلماء على ضرورة تصميم أقمار صناعية تتحمل الظروف الجوية المتغيرة، مع الاستمرار في مراقبة الغلاف العلوي لتخفيف تأثير العاصفة الشمسية القادمة على الأنظمة الحيوية.
مع استمرار التغيرات في الغلاف العلوي، من المتوقع مواجهة فترات سحب أكثر حدة وتكراراً أثناء العواصف الشمسية، مما يزيد الضغط على شبكات الاتصالات ويؤثر على الأمن التقني العالمي.