في مقابلة حصرية، كشفت السيدة شيلبا، الشريك المؤسس والمدير الإداري لشركة “بي إن بي هوليداي هومز من قبل أصحاب الفنادق”، عن النهج المبتكر الذي تتبعه الشركة في قطاع الإيجارات الفاخرة قصيرة الأجل. من خلال الدمج السلس بين راحة المنزل والخدمات الفندقية المتميزة، تضع “بي إن بي هوليداي هومز” معيارًا جديدًا في صناعة الضيافة.
وأوضحت السيدة شيلبا أن مجموعة خدمات الشركة الواسعة تشمل تجارب مخصصة مثل توفير طهاة خاصين يقومون بإعداد وجبات تتناسب مع أذواق الضيوف، وفريق كونسيرج مخصص يعمل على مدار الساعة لتلبية مختلف الطلبات، بدءًا من تنظيم رحلات السفاري الصحراوية وصولًا إلى ترتيب رحلات الطيران الخاصة. وأكدت أن جميع العقارات مجهزة بالكامل بوسائل راحة راقية لضمان إقامة مريحة وفاخرة.
“تركيزنا دائمًا منصب على تقديم ‘تجربة مبهرة’”، هكذا صرحت السيدة شيلبا، مسلطة الضوء على التزام الشركة بالجودة على حساب الكمية. ويمتد هذا التفاني ليشمل كل التفاصيل، من استخدام بياضات الأسرّة عالية الجودة والوسائد المصنوعة من الريش، إلى توفير القهوة الإيطالية الفاخرة وكبسولات نسبريسو المعدنية.
وفي حديثها عن ازدهار سوق دبي، أشارت السيدة شيلبا: “دبي اليوم على الخريطة العالمية، ليس فقط من حيث السياحة ولكن في كل شيء”. ولاحظت زيادة كبيرة في الطلب على الإيجارات قصيرة الأجل، حيث تضاعفت الأرقام في العامين الماضيين، مما يجعلها خيار الإقامة المفضل على الفنادق التقليدية بفضل ما توفره من مرونة ومساحة وحرية أكبر. وتلبي الشركة احتياجات قاعدة واسعة من العملاء، بما في ذلك السياح ورجال الأعمال، مما استدعى تجهيز جميع الوحدات بمساحات عمل متكاملة.
بدأت قصة نجاح “بي إن بي هوليداي هومز” في عام 2016 من تجربة شخصية للسيدة شيلبا مع أحد عقاراتها المؤجرة. وما بدأ كتجربة سرعان ما تطور إلى عمل تجاري متكامل، محققًا ضعف العوائد مقارنة بالإيجارات التقليدية طويلة الأجل.
وبالنظر إلى المستقبل، أكدت السيدة شيلبا وجود خطط للتوسع، حيث بدأت الشركة عملياتها بالفعل في الرياض ولندن. وتهدف الشركة إلى مواصلة نموها مع الحفاظ على قيمها الأساسية المتمثلة في الجودة والتميز في الخدمة والتكامل التكنولوجي. وأضافت: “نحن شركة تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا”، موضحة كيف تعمل التكنولوجيا على تبسيط التواصل مع الضيوف وتقارير المالكين والعمليات بشكل عام