أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر تأجيل خطاب حالة الاتحاد في بلجيكا، الذي كان من المقرر أن يلقيه يوم الثلاثاء أمام مجلس النواب، وذلك بعد فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية في الموعد المحدد.
وتواجه بلجيكا عجزًا متزايدًا قد يبلغ 39 مليار يورو بحلول عام 2029، ما يعمّق الضغوط الاقتصادية والمالية على الحكومة الجديدة.
خلافات حول الميزانية
انتهت المفاوضات بين دي ويفر ونوابه في مجلس الوزراء دون نتيجة تُذكر، حيث اكتفى رئيس الوزراء بالقول أمام وسائل الإعلام إن “الميزانية ليست مجرد ورقة عابرة”، في إشارة إلى صعوبة التوصل إلى توافق سياسي حول أولويات الإنفاق.
أهمية خطاب حالة الاتحاد
يُعد الخطاب مناسبة سنوية تقليدية تُعلن خلالها الحكومة الخطوط العريضة لسياستها العامة استنادًا إلى الميزانية، ويُلقى عادة في ثاني ثلاثاء من أكتوبر، إلا أن تأجيله هذا العام يعكس حجم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها الحكومة البلجيكية.