في أول تعليق له على حادث حريق “سنترال رمسيس” الذي تسبب في انقطاع واسع لخدمات الاتصالات والإنترنت بالقاهرة، أكد الفنان تامر حسني أن ما حدث يعكس بدقة الرسالة الأساسية لفيلمه الأخير “ريستارت”، الذي يناقش أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية وخطورة الاعتماد الكامل عليها دون وجود بدائل أو خطط طوارئ.
تفاصيل تعليق تامر حسني
- أوضح تامر حسني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن توقف الخدمات المفاجئ نتيجة الحريق كشف مدى هشاشة البنية التحتية الرقمية، مشيرًا إلى أن فيلم “ريستارت” كان يهدف بالأساس إلى لفت الأنظار لقضية الاعتماد المفرط على التكنولوجيا.
- قال حسني: “انقطاع الاتصالات والإنترنت فجأة بسبب حادث مثل حريق سنترال رمسيس يجعلنا جميعًا ندرك أهمية وجود خطط بديلة، وهذا بالضبط ما حاولنا إيصاله في فيلم ريستارت.”
- أضاف أن الفيلم لم يكن مجرد عمل ترفيهي، بل رسالة توعية للمجتمع حول ضرورة الاستعداد لمثل هذه الأزمات، وأهمية تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر.
عن فيلم “ريستارت”
- تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب يواجهون أزمة شلل تام في الخدمات الرقمية بعد حادث مفاجئ، ويضطرون للبحث عن حلول مبتكرة للتواصل والعمل في ظل غياب التكنولوجيا.
- حظي الفيلم بإشادة النقاد والجمهور لطرحه موضوعًا معاصرًا يلامس حياة الجميع، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت في العمل والتعليم والخدمات الحكومية.
تفاعل الجمهور
- تفاعل رواد مواقع التواصل مع تعليق تامر حسني، معتبرين أن ما حدث يثبت واقعية رسالة الفيلم، ودعا البعض إلى ضرورة تعزيز أنظمة الطوارئ وتطوير شبكات الاتصالات.
- أشار متابعون إلى أن السينما يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في رفع الوعي المجتمعي بقضايا التكنولوجيا والأمان الرقمي.
تعليق تامر حسني على حادث “سنترال رمسيس” يسلط الضوء مجددًا على أهمية الاستعداد للأزمات الرقمية، ويعيد التأكيد على رسالة فيلم “ريستارت” حول ضرورة الموازنة بين التطور التكنولوجي والجاهزية للطوارئ.