أعلنت تايلاند، في 10 نوفمبر 2025، تعليقها تطبيق اتفاق السلام مع كمبوديا الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاء هذا القرار بعد إصابة جنديين تايلانديين بانفجار لغم أرضي خلال دورية مشتركة قرب الحدود بين البلدين.
تفاصيل الحادث والتوتر الحدودي
الانفجار الذي وقع أدى إلى إصابة الجنديين وأثار مخاوف من تصاعد التوترات الحدودية مجددًا بين تايلاند وكمبوديا، خاصة أن هذه المنطقة تشهد نزاعات متكررة حول أراض متنازع عليها قرب معبد برياه فيهير التاريخي. ومنذ عقود، يشهد الطرفان مناوشات عسكرية متواصلة وسقوط ضحايا.
خلفية الاتفاق وسبل التهدئة
وقع رئيس الوزراء التايلاندي ورئيس الوزراء الكمبودي في أواخر أكتوبر 2025 اتفاقية سلام مشتركة تحت إشراف ترامب، تضمنت إفراجًا عن 18 جنديًا كمبوديًا معتقلًا وتعزيز التنسيق والتعاون على الحدود. الاتفاق كان يحاول إنهاء حالة التوتر المستمرة واستعادة الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
أسباب التعليق والآثار المحتملة
قال الناطق باسم الحكومة التايلاندية إن الخطوات التنفيذية التي جرت بعد الاتفاق “ستتوقف” مؤقتًا بسبب الحادث، مشيرا إلى أن الانفجار يشكل خرقًا للتهدئة التي تم التوصل إليها. هذا التعليق قد يؤدي إلى تجدد المواجهات العسكرية أو تعقيد جهود السلام في المستقبل القريب، ويشكل تحدياً جديداً أمام جهود الوساطة الدولية لحل النزاع الحدودي.




