تجدد القتال بين تايلاند وكمبوديا صباح الأحد، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي رغم وساطة أمريكية لوقف إطلاق النار، وفقا لوكالة رويترز.
تجدد القتال بين تايلاند وكمبوديا يعرقل جهود السلام
أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلاندية بدأت قصف مواقع في برياه فيهيار وأودار مينتشاي، جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي التوصل لاتفاق مبدئي على بدء محادثات فورية بين الطرفين، أكد ترامب أن القادة التايلاندي والكمبودي اتفقا على العمل سريعًا لوقف إطلاق النار، لكن الاشتباكات تجددت لاحقًا.
الاشتباكات الحدودية تستمر رغم الوساطة
قالت المتحدثة باسم الدفاع الكمبودية إن القوات التايلاندية هاجمت مناطق قريبة من المعابد في وقت مبكر من الصباح، في المقابل، اتهمت تايلاند الجانب الكمبودي ببدء إطلاق النار عند الساعة الرابعة صباحاً، شهدت مدينة سامراونغ الكمبودية دوي انفجارات قوية، كما سجلت قذائف مدفعية في سيساكيت التايلاندية.
حصيلة القتلى والنازحين تتصاعد
ارتفع عدد القتلى إلى 33 شخصاً من الجانبين، معظمهم مدنيون، وسط استمرار المواجهات العنيفة، أعلنت تايلاند مقتل 20 شخصاً، بينهم 13 مدنياً، بينما أكدت كمبوديا مقتل 13 بينهم 8 مدنيين، تجاوز عدد النازحين 168 ألف شخص، معظمهم من الجانب التايلاندي، نتيجة القصف والتوتر المستمر.
تصاعد الخسائر المادية في القرى الحدودية
قال حاكم مقاطعة سورين إن قذائف مدفعية تسببت بأضرار للمنازل ونفوق بعض الماشية، كما أشارت وزارة الدفاع الكمبودية إلى قصف استهدف مجمعات معابد في عدة مواقع.
امتداد القتال إلى مناطق جديدة
أفادت وزارة الدفاع الكمبودية أن الجيش التايلاندي شن هجمات برية على منطقة فنوم كموتش القريبة من الساحل، أطلقت البحرية التايلاندية عملية عسكرية رداً على ما وصفته بتوغل كمبودي جديد في مناطق ساحلية، أكدت البحرية نجاحها في صد القوات الكمبودية في ثلاث نقاط، مما ينذر بتوسع خطير للصراع.