أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً عاجلاً يدعو المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر إلى إيران، مشددة على أن الأوضاع الأمنية في البلاد تُشكل خطراً بالغاً على حياتهم.
المخاطر الرئيسية وراء التحذير: لا تسافروا إلى إيران
الاحتجاز التعسفي يستهدف مزدوجي الجنسية
أكدت الوزارة أن السلطات الإيرانية تحتجز المواطنين الأمريكيين، خصوصاً من ذوي الجنسية المزدوجة، دون أدلة واضحة، بتهم مثل التجسس أو تهديد الأمن القومي. وتشمل هذه الحالات طلاباً وصحفيين ورجال أعمال.
تهديدات الإرهاب والأمن المدني
حذرت الخارجية من تصاعد خطر الجماعات الإرهابية داخل إيران، مثل داعش وأنصار بيت المقدس، والتي نفذت عدة هجمات خلال الأشهر الأخيرة، ما يزيد من مخاطر استهداف المدنيين والأجانب.
المجال الجوي الإيراني غير آمن
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حظراً على تحليق الطائرات الأمريكية فوق إيران بسبب تصاعد التهديدات الصاروخية والطائرات المسيرة، ونصحت بمراجعة تنبيهات NOTAM وSFAR.
لا تسافروا إلى إيران لأغراض الأمومة بالإنابة
حذرت الوزارة من تضليل الجهات المنظمة في إيران حول قوانين الجنسية للأطفال المولودين عبر التلقيح الصناعي، مما قد يحرم الأطفال من الجنسية الأمريكية إذا لم يرتبطوا وراثياً بأحد الوالدين الأمريكيين.
توصيات وإجراءات وقائية حاسمة
في حال الاضطرار إلى السفر، أوصت الخارجية الأمريكية باتخاذ خطوات احترازية شاملة:
- إعداد الوصية وتحديد وكيل قانوني معتمد.
- تسليم عينة DNA لمقدم رعاية موثوق.
- وضع خطة تواصل لإثبات الحياة.
- الاحتفاظ بنسخ الوثائق الحساسة لدى أفراد الأسرة.
كما شجعت الوزارة على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) للحصول على التنبيهات، محذرة من أن قدرة الحكومة الأمريكية على تقديم الدعم القنصلي داخل إيران شبه معدومة نتيجة انقطاع العلاقات منذ عام 1979.
تُعد التحذيرات الحالية جزءاً من تصاعد التوتر الإقليمي بين طهران وواشنطن، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار تؤثر على الأمن والطاقة. وتؤكد وزارة الخارجية بوضوح: لا تسافروا إلى إيران.