تراجع الأسهم الأوروبية بضغط من خسائر الرعاية الصحية والصناعات

الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل خسائر في قطاعي الرعاية الصحية والصناعات، وسط ترقّب لتصريحات الفيدرالي وبيانات اقتصادية أمريكية.

فريق التحرير
فريق التحرير
مخططات هبوط الأسهم الأوروبية مع هاتف يعرض مؤشرات سوقية

ملخص المقال

إنتاج AI

انخفضت الأسهم الأوروبية بسبب خسائر في قطاعي الرعاية الصحية والصناعات، حيث هبط مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.5%. يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات اقتصادية أمريكية هامة، مثل الناتج المحلي الإجمالي ومطالبات البطالة.

النقاط الأساسية

  • تراجعت الأسهم الأوروبية بسبب خسائر في الرعاية الصحية والصناعات.
  • المستثمرون يترقبون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات اقتصادية.
  • ارتفاع أسهم H&M بنسبة 9.4% بعد تحقيق أرباح فصلية فاقت التوقعات.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بفعل خسائر ملموسة في قطاع الرعاية الصحية وقطاع الصناعات، وسط ترقّب المستثمرين لتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبيانات اقتصادية هامة.

وذكرت وكالة رويترز أن المؤشر الأوروبي العام STOXX 600 هبط بنسبة 0.5% إلى 551.3 نقطة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش.

في حين افتتح مؤشر DAX الألماني ومؤشر FTSE 100 البريطاني الجلسة على انخفاض بنسبة 0.4% لكل منهما، مما يعكس حالة الحذر التي سادت الأسواق الأوروبية مع اقتراب تصريحات سبعة مسؤولين من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ويترقب المستثمرون أيضاً صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية.

التراجع في أسهم قطاع الرعاية الصحية

وفي قطاع الرعاية الصحية، سجلت الأسهم تراجعاً بنسبة 1.1% بعد إعلان وزارة التجارة الأميركية فتح تحقيقات أمنية جديدة في واردات المستلزمات الطبية والروبوتات والآلات الصناعية.

Advertisement

حيث قادت شركة Siemens Healthineers الألمانية التراجع بهبوط أسهمها 6% إثر هذا الإعلان، كما انخفضت أسهم شركة Smith+Nephew البريطانية 1.1% لنفس الأسباب.

خسائر قطاع الصناعات ومكاسب H&M

أما قطاع البناء والمواد فقد تراجع بنسبة 1.1%، في حين سجل قطاع السلع والخدمات الصناعية انخفاضاً بنحو 0.6%، ما أضاف ضغوطاً إضافية على الأداء العام للسوق.

في المقابل، شهدت أسهم شركة H&M السويدية ارتفاعاً حاداً بنسبة 9.4% بعد إعلان تحقيقها أرباحاً فصلية ثالثة فاقت توقعات المحللين بكثير.

وعزز هذا الأداء التفاؤل جزئياً، لكن وزنه ظل محدوداً أمام التراجعات الواسعة في القطاعات الثقيلة.

المستثمرون يترقبون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي

Advertisement

ويتجه المستثمرون لاحقاً إلى متابعة تصريحات المسؤولين السبعة من الاحتياطي الفيدرالي، بينهم رئيس مجلس الاحتياطي، الذين سيتحدثون خلال النهار لتقديم إشارات حول مسار السياسة النقدية المستقبلية.

كما يركز المحللون على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني ومطالبات البطالة الأسبوعية، لتقييم مدى تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد الأميركي والأسواق العالمية.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الضبابية بشأن توقيت خفض الفائدة أو رفعها مجدداً، ما يدفع المستثمرين إلى تبني مواقف تحفظية والابتعاد عن الأصول عالية المخاطر إلى حين وضوح الرؤية.