سول تتوقع عقد قمة بين أميركا وكوريا الشمالية في مارس المقبل

الاستخبارات الكورية الجنوبية تتوقع قمة بين واشنطن وبيونغ يانغ في مارس 2026 بعد المناورات، وسط إشارات لتغير خطاب كيم جونغ أون.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة دولية

ملخص المقال

إنتاج AI

تتوقع الاستخبارات الكورية الجنوبية احتمال عقد قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في مارس 2026 بعد المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول. ورصدت تحولاً طفيفاً في خطاب كوريا الشمالية حول التسلح النووي.

النقاط الأساسية

  • تتوقع الاستخبارات الكورية الجنوبية قمة محتملة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في مارس 2026.
  • كوريا الشمالية تستعد للحوار مع الولايات المتحدة، مع تحول طفيف في خطابها النووي.
  • ترامب أبدى استعداده للقاء كيم، لكن كوريا الشمالية لم تستجب علنًا لهذه العروض.

أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء بأن جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية يتوقع احتمالاً كبيراً لعقد قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في مارس ألفين وستة وعشرين، بعد انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول.​

ونقل النائب لي سونغ كوون من حزب قوة الشعب المعارض عن جهاز الاستخبارات قوله: “رغم عدم تحقق القمة المنتظرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال قمة أبيك، تؤكد قنوات متعددة أن كوريا الشمالية كانت تستعد من وراء الكواليس لإجراء حوار مع الولايات المتحدة”.​

الاستخبارات الكورية الجنوبية رصدت تحولاً طفيفاً في خطاب كوريا الشمالية

وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أنها رصدت تحولاً طفيفاً في خطاب كوريا الشمالية كدولة نووية. حيث امتنع الزعيم كيم جونغ أون عن الإدلاء بتصريحات مباشرة حول التسلح النووي منذ خطابه في مجلس الشعب الأعلى الذي ألمح فيه إلى إمكانية إجراء محادثات مشروطة مع الولايات المتحدة.​

وقال النائب بارك سون وون من الحزب الديمقراطي الحاكم إن جهاز الاستخبارات يعتقد أن كيم جونغ أون مستعد للدخول في حوار مع الولايات المتحدة وسيكون على اتصال معها في المستقبل عندما تتوفر الظروف المناسبة.​

ترامب أبدى استعداده للاجتماع مع كيم خلال زيارته لكوريا الجنوبية

Advertisement

وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للاجتماع مع كيم خلال زيارته لكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي ضمن جولته الآسيوية، قائلاً: “سنعود وسنلتقي في وقت ليس ببعيد بكوريا الشمالية”.

وأضاف ترامب أن علاقته كانت دائماً ممتازة بكيم، كما أبدى استعداده لتمديد إقامته في كوريا الجنوبية من أجل لقائه.​

لكن كوريا الشمالية لم تستجب علناً لعروض ترامب. وقال كيم سابقاً إنه سيكون مستعداً للتحدث مع الولايات المتحدة إذا تخلت واشنطن عن “هوسها السخيف بنزع سلاحنا النووي وقبلت الواقع”.​

سلسلة من القمم عقدت بين ترامب وكيم في السابق

والتقى ترامب وكيم في سلسلة من القمم غير المسبوقة بين عامي ألفين وثمانية عشر وألفين وتسعة عشر خلال الولاية الأولى لترامب.

 شملت قمة سنغافورة في يونيو ألفين وثمانية عشر وقمة هانوي في فبراير ألفين وتسعة عشر، بالإضافة إلى لقاء تاريخي في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين حيث أصبح ترامب أول رئيس أميركي يدخل الأراضي الكورية الشمالية.​

Advertisement

لكن المحادثات انتهت دون تحقيق أي اختراق، إذ توقفت جهود نزع السلاح النووي ومفاوضات السلام دون نتائج ملموسة.

وقال ترامب إن المحادثات المستقبلية ستكون “دون شروط مسبقة”، ما أثار تكهنات بشأن محاولة جديدة لتحقيق اختراق دبلوماسي.​

يأتي هذا التطور وسط توترات متجددة، حيث أطلقت كوريا الشمالية حوالي عشر قذائف مدفعية متعددة الإطلاق في وقت سابق هذا الأسبوع، بالتزامن مع الزيارة المشتركة لوزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأميركي إلى المنطقة المنزوعة السلاح.