اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الملياردير إيلون ماسك يمتلك “عبقرية خارقة بنسبة 80%”، لكنه يواجه بعض المشاكل بنسبة 20%، مؤكداً أن تجاوز هذه العقبة سيجعله رائعاً. جاء ذلك في مقابلة مسجلة مع برنامج “سكوت جينينغز شو”.
الخلافات والعودة المحتملة للحزب الجمهوري
أوضح ترامب خلال المقابلة أن خلافاته مع ماسك كانت أموراً عابرة، داعياً ماسك للعودة إلى الحزب الجمهوري، معتبراً أن الانضمام إلى اليسار المتطرف “لن يكون منطقياً”.
تاريخ العلاقة بين ترامب وماسك
بدأت العلاقة بين الرجلين بشكل قوي خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حيث دعم ماسك حملة ترامب وخصص نحو 277 مليون دولار لدعم الرئيس ومرشحي الحزب الجمهوري، كما لعب دوراً عملياً في الإدارة الأمريكية حتى مايو.
أهمية ماسك الاقتصادية والسياسية
تأتي أهمية ماسك السياسية من ارتباطه بعالم التكنولوجيا والابتكار عبر شركتيه تسلا وسبيس إكس، ما أكسب دعمه السياسي وزناً اقتصادياً واستراتيجياً، وعكس دعمه المالي على الخطط الاقتصادية الأمريكية، بما في ذلك الاستثمار والتوظيف في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
الأزمة وانهيار العلاقة
انهارت العلاقة علناً في يونيو 2025 بعد تبادل رسائل حادة على منصتي X وTruth Social، إثر انتقاد ماسك لقانون الضرائب الذي وقعه ترامب، المعروف بـ “مشروع القانون الكبير الجميل”، والذي رفع العجز المالي وألغى بعض الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية بما فيها منتجات تسلا.