في تطور لافت ضمن حرب الرسوم الجمركية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض تعرفة جديدة على الواردات الكندية.
حرب الرسوم الجمركية تتصاعد بين الولايات المتحدة وكندا
أوضح ترامب في رسالة رسمية عزمه فرض رسم بنسبة 35% على جميع الواردات الكندية بدءاً من بداية الشهر المقبل.
أكد أن هذه الرسوم لا ترتبط بالتعريفات القطاعية السابقة، بل تشكل إجراءً منفصلاً لتعزيز الضغوط الاقتصادية.
حرب الرسوم الجمركية تشمل التهديد بإجراءات أوسع
أشار البيان الرسمي إلى أن واشنطن لجأت لهذا القرار رداً على تدابير كندية وصفت بالانتقامية وفشل مزعوم في ضبط الفنتانيل.
هددت الإدارة الأميركية بفرض تعريفات إضافية على بضائع تُعاد تصديرها عبر دول ثالثة لتفادي الرسوم.
فرص الإعفاءات ومرونة الشروط الأميركية
أعلن ترامب عن استعداد بلاده لاستثناء البضائع المنتجة ضمن اتفاق «أوسكا» من الرسوم، بشروط محددة.
أوضح أن الشركات الكندية التي تنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة ستُمنح موافقات خلال أسابيع قليلة.
سياسات مستقبلية توسع نطاق حرب الرسوم الجمركية
في مقابلة تلفزيونية، قال ترامب إن الرسوم الجديدة قد تُطبّق على معظم الشركاء التجاريين بنسبة تصل إلى 20%.
أضاف أنه سيتم تحديد نسبة دقيقة لاحقاً، مؤكداً أن المشاورات بدأت فعلياً لبدء التنفيذ.
ردود كندية وتحركات تفاوضية
أكد مكتب رئيس الوزراء الكندي التزام بلاده بالدفاع عن مصالح العمال والشركات المحلية ضمن إطار التفاوض.
شددت الحكومة على أهمية وقف تهريب الفنتانيل وضمان توازن تجاري سليم مع الولايات المتحدة.
تداعيات حرب الرسوم الجمركية على الاقتصاد الكندي
يحذر محللون من أن تطبيق رسم 35% سيعمق العجز التجاري ويؤثر سلباً على قطاعات حيوية مثل السيارات والمعادن.
تشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار اللحوم والألبان بسبب زيادة تكاليف الاستيراد والتصدير المتبادل.
تحذيرات من تأثيرات أوسع على المستهلكين
يرى خبراء أن سياسة الرسوم قد تثير نزاعات انتقامية وتؤدي إلى ارتفاع تكلفة السلع الأساسية للمستهلكين الأميركيين والكنديين.
يعكس هذا التصعيد محاولة أميركية لإعادة تشكيل العلاقات التجارية العالمية عبر الضغط على الشركاء.
