في أول ظهور له الثلاثاء بعد شائعات عن موته ومرة أخرى عن مرضه، سأل بيتر دوسي من قناة فوكس نيوز الرئيس ترامب، “كيف اكتشفت خلال عطلة نهاية الأسبوع أنك ميت؟” مضيفاً “هل رأيت ذلك؟”، أجاب ترامب “لا”.
وقال الرئيس إنه لم يكن على علم بأن الناس يتساءلون عما إذا كان قد مات، لكنه سمع أن هناك مخاوف بشأن صحته.
قائلاً، “كنت أعلم أنهم كانوا يقولون، مثل: هل هو بخير؟ كيف يشعر؟ ما الخطأ”، وقال ترامب، واصفاً التكهنات بأنها “أخبار كاذبة”، وقال إنه “كان نشطاً للغاية خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
كدمات على يدي ترامب وتورم حول كاحليه
وفقاً لأسوشيتد برس، فقد شُوهد ترامب في الآونة الأخيرة مصاباً بكدمات في ظهر يده اليمني، وأحياناً يتم إخفاؤها بالمكياج بشكل سيئ، كما شُوهد أيضاً تورماً في كاحليه.
رد البيت على هذه الكدمات وتورم الكاحلين
البيت الأبيض قال إن ترامب ت تشخيصه بالقصور الوريدي المزمن، مما يعني أن الأوردة في الساقين لا يمنكها نقل الدم بشكل صحيح إلى القلب، مما يتسبب في تجمعه أسفل السائقين، وهي حالة شائعة إلى حد ما لكبار السن.
أما فيما يتعلق بالكدمات، قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إنها ناتجة عن “المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين”، والتي يتناولها ترامب بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ترامب: كنت أجري بعض المقابلات في الأيام التي لم أظهر فيها علناً
ترامب أشار أمس الثلاثاء إلى أنه أجرى بعض المقابلات خلال الأيام التي لم يكن فيها يظهر علنا، بالإضافة إلى أنه كان ينشر على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، وكتب بعض “الحقائق الطويلة” وبعض “الحقائق المؤثرة جدا”، وفي إحدى تلك المنشورات، يوم الأحد، قال إنه “لم يشعر أبدا بتحسن في حياتي”.
أسباب انتشار الشائعات والغياب المؤقت لترامب
انتشرت الشائعات حول صحة ترامب البالغ من العمر 79 عاماً بعد غيابه عن الأحداث العامة لستة أيام متتالية، في أمر غير معتاد بالنسبة للرئيس المعروف بحبه للظهور الإعلامي.
آخر ظهور عام له كان في 26 أغسطس خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات.
مما دفع المستخدمين عبر منصة إكس للتداول بكثافة تحت هاشتاغات مثل #trumpdead و#whereislump وصل عدد التفاعلات المرتبطة بهذه المنشورات إلى أكثر من 1.3 مليون تفاعل يوم السبت.
واقع صحة ترامب
وفقاً لأسوشيتد برس، ففي الماضي، كان ترامب أقل شفافية بشأن صحته، فبعد أن أعلن عن حملته الأولى في عام 2015، أصدر رسالة مبالغ فيها من طبيبه يقول فيها إن “قوته البدنية وقدرته على التحمل غير عادية” وسيكون “أكثر فرد صحة على الإطلاق ينتخب للرئاسة”.
وفي عام 2020، حجب البيت الأبيض بعض التفاصيل حول دخول ترامب إلى المستشفى بسبب COVID-19، مثل انخفاض مقلق في مستويات الأكسجين في دمه. تم الكشف لاحقا عن أن الرئيس كان أكثر مرضا مما سمح به البيت الأبيض.
ميغان هايز، مساعدة سابقة في إدارة بايدن، انتقدت نقص الشفافية، قائلة: “في أغسطس، كان نشطاً لمدة 26 يوماً في فعاليات عامة أو يخاطب وسائل الإعلام لذلك، الاختفاء لستة أيام ونشر سلسلة من الرسائل الفوضوية على تروث سوشال أمر مثير للقلق”.
استطلاعات الرأي حول لياقة ترامب للمنصب
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف” يوم الثلاثاء أن 38% من الأمريكيين يعتقدون أن صحة وعمر ترامب “تحد بشدة من قدرته على أداء المهمة” كرئيس، بينما قال 21% إن لها “تأثير ضئيل”.
