أثار سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي في 2025 قلقًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث أصبحت منشوراته وطروحاته أكثر غرابةً وتطرفًا. يرتفع عدد المنشورات والمرئيات التي يشاركها ترامب والتي تتضمن أفكاراً غريبة وأحياناً فيديوهات مولدة بالذكاء الاصطناعي، تشمل محتويات مثيرة للجدل مثل فيديوهات لأعضاء في الكونجرس بزي تنكري أو فيديوهات تدعو لمعتقدات غير معترف بها. بحسب الغارديان
مظاهر سلوك ترامب
- نشر ترامب فيديوهات مركبة تتضمن رموزًا وصوراً تهدف للسخرية أو لتوصيل رسائل سياسية بطريقة غير تقليدية، مثل فيديوهات لرئيس الأقلية الديمقراطية هارون جيفريز وهو يرتدي قبعة صوفية (سومباريه).
- شارك مقاطع فيديو تضمنت نظريات مؤامرة، مثل عروض “سرير الطب” التي تبث وعودًا بخدمات علاجية خارقة، وهي نظرية مؤامرة منتشرة في الأوساط اليمينية.
- يستخدم ترامب منصته “تروث سوشيال” بطريقة غير رسمية ويتمتع بحرية نشر المحتويات دون رقابة، حيث يعيد نشر محتويات من مستخدمين آخرين تصل أحيانًا إلى خيال أو تهكم واضح.
ردود الفعل والتأثير
- أثارت هذه السلوكيات والانتقادات المخاوف بين المشرعين وقادة الرأي في الولايات المتحدة، فضلًا عن جدل إعلامي واسع.
- بعض مؤيدي ترامب يرون أن هذه الطريقة تمثل شفافية وصراحة غير مسبوقة من رئيس يواصل التواصل مباشرة مع الجمهور دون وسيط.
- بينما يرى المنتقدون أن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى فقدان مصداقية جهة الحكم وتشتيت الانتباه عن القضايا المهمة.
استراتيجيات الإعلام الاجتماعي في عهد ترامب
Advertisement
- يتسم نهج ترامب في التواصل عبر الإنترنت بالكثافة والانفعال، حيث استخدم منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وتروث سوشيال، ويوتيوب لنشر أفكاره وتقاريره السياسية وحتى المزاح.
- يعتمد فريق وسائل التواصل في البيت الأبيض على المحتوى الديناميكي الذي يستجيب لأحداث اليوم بدلًا من المحتوى الرسمي التقليدي.
- يوضح هذا النمط تحولًا في سياسة التسويق السياسي الرقمي نحو لغة الشباب واستخدام التريندات وأسلوب المرئيات المتحركة لجذب الجمهور
