مناشدات للمساعدة بعد انهيار أرضي دمر قرية “ترسين” في السودان

حركة تحرير السودان تناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإنقاذ سكان ترسين بجبل مرة وانتشال جثث أكثر من ألف قتيل جراء انهيار أرضي.

فريق التحرير
فريق التحرير
انهيار أرضي في جبال مرة السودان يدمر قرية ترسين ويخلف أكثر من ألف قتيل

ملخص المقال

إنتاج AI

ناشدت حركة/جيش تحرير السودان المجتمع الدولي لتقديم المساعدة بعد انهيار أرضي في قرية ترسين بجبل مرة في دارفور، أدى إلى وفاة ما لا يقل عن ألف شخص. الحركة دعت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة للمساعدة في انتشال الجثث وإنقاذ السكان المهددين.

النقاط الأساسية

  • حركة تحرير السودان تطلب مساعدة دولية لانتشال الجثث وإنقاذ سكان قرية ترسين.
  • انهيار أرضي في قرية ترسين بجبل مرة أدى لوفاة ما لا يقل عن ألف شخص.
  • الأمم المتحدة تواجه صعوبات في الوصول لترسين لتقييم الكارثة وتقديم الدعم.

ناشدت حركة/جيش تحرير السودان جهات أجنبية لتقديم المساعدة في انتشال جثث وإنقاذ سكان قرية من السيول، بعد إعلانها وفاة ألف شخص على الأقل في انهيار أرضي.

وقالت الحركة المسلحة التي تسيطر على جزء من إقليم دارفور بغرب السودان إنه لم ينج سوى شخص واحد من الانهيار الأرضي الذي دمر قرية ترسين بأكملها في منطقة جبل مرة في الإقليم، بحسب رويترز.

دعوات للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة للمساعدة في انتشال جثث ضحايا “ترسين”

ودعت الحركة، التي تسيطر على جزء من جبل مرة وتحكمه منذ فترة طويلة، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية المساعدة في انتشال جثث الضحايا.

وقالت الحركة في بيان “منطقة ترسين المنهارة (التي) تعد من أشهر مناطق جبل مرة لإنتاج الموالح سويت بالأرض تماما،عليه نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال”.

وقال قائد الحركة عبد الواحد محمد النور في مناشدة منفصلة “هنالك توقعات بحدوث كوارث مماثلة في بعض المناطق والقرى المجاورة مما يتطلب وضع خطة لإجلاء المواطنين وتوفير السكن اللازم”.

Advertisement

وأضاف “أناشد الأمم المتحدة ووكالاتها وكافة المنظمات الإقليمية والدولية بالتحرك العاجل والمساعدة في إنقاذ أرواح الآلاف من المواطنين الذين يتهددهم خطر الانزلاقات الأرضية”.

الأمم المتحدة: عدد قتلى “ترسين” يتراوح ما بين 300 و 1000 شخص

وأكد لوكا ريندا، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، أن التقديرات تشير إلى “فقدان ما بين 300 إلى 1000 شخص”.

وأعرب ريندا عن “الحزن العميق” إزاء كارثة الانهيار الأرضي، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاءها “يعملون على حشد الجهود الإنسانية العاجلة لدعم المتضررين”.

فما أوضح أنطوان جيرار، نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، أن تحديد النطاق الكامل للكارثة يواجه صعوبات بسبب عدم إمكانية الوصول للمنطقة.

جيرار أشار إلى أن “الفرق لا تملك طائرات هليكوبتر، وكل شيء يتحرك على طرق وعرة، والموسم المطري يجعل السفر غير متوقع”.

Advertisement

وقال أرجيمند حسين، مدير الاستجابة الإقليمية بمنظمة بلان إنترناشونال التنموية، إن آخر 45 كيلومترا من الطريق المؤدي إلى ترسين غير صالحة لمرور السيارات، ولا يمكن عبورها إلا سيراً على الأقدام أو على ظهور الحمير.

وذكر عبد الحفيظ علي من غرفة طوارئ جبل مرة أن متطوعين انتشلوا تسع جثث، وأشار إلى أن القرية كانت تؤوي مئات النازحين من القتال.

الموقع الجغرافي لقرية ترسين وطبيعة المنطقة

تقع قرية ترسين في منطقة جبلية وسط سفوح جبل مرة، الذي يمتد عبر ثلاث ولايات في إقليم دارفور. يبلغ ارتفاع جبل مرة أكثر من 3000 متر فوق سطح البحر، ويتميز بمناخ مداري حيث تصل ذروة موسم الأمطار إلى الفترة ما بين يوليو وسبتمبر.

وكانت المنطقة المنهارة تُعرف بإنتاجها الوفير للحمضيات، وتُعتبر من المناطق الزراعية البارزة في جبل مرة.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن المنطقة التي ضربها الانهيار تتكون من طبقة تربة زلقة جداً، وأنها تواجه أحداثاً مماثلة بانتظام لكنها تكون عادة أقل تدميراً.

Advertisement