أردوغان: تركيا لن تسمح بتفتيت سوريا

أردوغان: تركيا لن تسمح بتفتيت سوريا، وتحذر من عمل عسكري إذا لم تُنفذ قوات سوريا الديمقراطية اتفاق الاندماج مع دمشق.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد الرئيس التركي أردوغان أن تركيا لن تسمح بتقسيم سوريا أو المساس بسلامة أراضيها إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في دمج قوات سوريا الديمقراطية بالحكومة السورية، محذرًا من عملية عسكرية إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق.

النقاط الأساسية

  • أردوغان: تركيا لن تسمح بتقسيم سوريا إذا فشلت جهود دمج قوات سوريا الديمقراطية.
  • أنقرة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
  • تركيا قد تدعم عملية عسكرية إذا لم يتم تنفيذ اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن أنقرة لن تسمح بتفتيت سوريا أو المساس بسلامة أراضيها إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في تنفيذ اتفاق الاندماج بين قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد وبين الحكومة السورية.

وقال أردوغان، في فعالية بمناسبة استئناف عمل البرلمان “استخدمنا جميع القنوات الدبلوماسية للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ومنع تشكيل كيان إرهابي عبر حدودنا. ونواصل استخدام هذه القنوات بصبر وإخلاص وحكمة”، بحسب رويترز.

وأضاف “إذا تُركت المبادرات الدبلوماسية دون رد، فإن سياسة تركيا وموقفها واضحان. لن تسمح تركيا بتكرار التجربة في سوريا”.

موقف تركيا من قوات سوريا الديمقراطية

وتعتبر أنقرة قوات سوريا الديمقراطية منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وحذرت من القيام بعمل عسكري إذا لم تندمج في جهاز الدولة السوري وفقا لاتفاقها مع دمشق.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني كتنظيم إرهابي.

Advertisement

وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني.

وقد أشار مسؤولون أتراك إلى أن الرئيس أردوغان أقنع تركيا بعدم شن عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية بعد سقوط نظام الأسد لإعطاء المفاوضات فرصة.

اتفاق العاشر من مارس وتحديات التنفيذ

وقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقا مع الحكومة السورية في العاشر من مارس الماضي يقضي بدمج قواتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية في الدولة السورية.

ونص الاتفاق على ثمان نقاط رئيسية تشمل الاعتراف بالأكراد كمجتمع أصلي، وضمان حقوق المواطنة والحقوق الدستورية لهم، ودمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا.

لكن تنفيذ الاتفاق شهد تعثرا، حيث اتهم أردوغان قوات سوريا الديمقراطية باستخدام “تكتيكات المماطلة” رغم الاتفاق مع الحكومة السورية الجديدة.

Advertisement

وأعرب مسؤولون سوريون عن شكوكهم في استعداد وتماسك قوات سوريا الديمقراطية للتنفيذ.

الضغوط التركية المتزايدة على عملية عسكرية

وحذرت تركيا من أنها قد تدعم عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية إذا لم يتم تنفيذ اتفاق مارس قبل نهاية العام.

وقال ديفلت باهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان الرئيسي، إن العملية عسكرية عبر الحدود ستكون “حتمية” إذا فشلت قوات سوريا الديمقراطية في الوفاء بالتزاماتها تجاه دمشق.

فيما أكدت وزارة الدفاع التركية أن قوات سوريا الديمقراطية “تخرب العملية” وأن تركيا ستواصل العمل مع السلطات السورية الجديدة لضمان اندماج المجموعة في هياكل الدولة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الأدميرال زكي أكتورك: “يجب على قوات سوريا الديمقراطية الامتثال لعملية الاندماج في الجيش السوري”.

Advertisement