الفساد والطموح.. كيف تحولت ملكة المال في فيتنام من الثراء للإعدام

صعود وسقوط المليارديرة الفيتنامية ترونغ مي لان، التي تحولت من بيع مستحضرات التجميل إلى إمبراطورية عقارية ضخمة، قبل أن تُحاكم وتُدان في واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في آسيا، بقيمة اختلاس تتجاوز 12.5 مليار دولار.

فريق التحرير
فريق التحرير
مصانع شركة شتينجيلوف

ملخص المقال

إنتاج AI

تواجه ترونغ مي لان، التي تحولت من بائعة مستحضرات تجميل إلى إمبراطورة عقارات، اتهامات بالاحتيال المالي الضخم. أُدينت بالسيطرة على بنك سايغون التجاري وأخذ قروض ضخمة غير مستثمرة، وحُكم عليها بالإعدام في قضية تاريخية.

النقاط الأساسية

  • ترونغ مي لان أدينت بالاحتيال المالي الضخم في فيتنام.
  • استولت لان على 44 مليار دولار من بنك سايغون عبر شركات وهمية.
  • حُكم على لان بالإعدام، مع إمكانية تخفيف الحكم لاحقاً.

صعدت ترونغ مي لان من بيع مستحضرات التجميل في كشك صغير إلى إمبراطورية عقارية هائلة، قبل أن تُحاكم وتُدان في واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في تاريخ آسيا.

تمتلك لان السيطرة على بنك سايغون التجاري عبر شبكة شركات وهمية، وأُدينت بأخذ قروض ضخمة بلغت 44 مليار دولار لم تُستثمر في مشاريع فعلية، بينما تُقدّر الأموال المختلسة بأكثر من 12.5 مليار دولار.

بدأت المحاكمة في أبريل 2024 وضمت 86 متهماً، مع استدعاء 2700 شاهد، وملفات بوزن 6 أطنان. حكمت المحكمة بالإعدام على لان، إلا أن تعديل قانون العقوبات في يونيو 2025 قد يخفف الحكم إلى السجن المؤبد.