أثارت تصريحات الفنان حسام حبيب الأخيرة موجة جديدة من الجدل في الساحة الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي المصرية، بعدما أعلن اعتراضه الصريح على منح طليقته الفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب لقب “صوت مصر”، قائلاً: “لو شيرين صوت مصر هغيّر جنسيتي بكرة”. كلام حبيب اعتُبر تصعيداً حاداً في الأزمة الطويلة بين النجمين، وسرعان ما أدى لتقدم شيرين ببلاغ رسمي ضده بتهمة التشهير والإساءة.
تفاصيل الأزمة والتصريحات المثيرة
- صرّح حبيب في أحدث لقاء إعلامي له بشكل مباشر: “لو فعلاً شيرين صوت مصر، أنا مستعد أغير جنسيتي فوراً!”، معرباً عن رفضه التام للاعتراف بأحقيتها في هذا اللقب الذي طالما ارتبط بصوتها وتميزها الفني.
- أضاف حبيب أن “دعمُه الكبير لمسيرتها المهنية” كان أساساً في نجوميتها ونجاحها، بينما اتهمها في المقابل بـ”إنكار فضله” والتقليل من قيمته كفنان وزوج سابق.
- لاقت هذه التصريحات تفاعلاً هائلًا وانتقادات واسعة بين أنصار الطرفين، واعتبر كثير من المتابعين أن الأزمة خرجت عن إطار الخلاف الشخصي وتحولت لتصفية حسابات علنية تؤثر على صورة النجمين معاً.
شيرين عبد الوهاب تتحرك قضائياً
- لم تلتزم شيرين الصمت طويلاً، فقد كلفت محاميها بسرعة تقديم بلاغ للنائب العام المصري، تتهم فيه حسام حبيب “بالإساءة والتشهير المتكرر الذي تسبب لها في أضرار نفسية واجتماعية”، وطالبت النيابة العامة بالتحقيق مع حبيب واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحمايتها من التعرض المستمر في الإعلام والسوشيال ميديا.
- أكد فريق دفاع شيرين في البلاغ أن تصريحات حبيب “تتعدى حدود النقد المباح للإضرار العلني بسمعتها داخل الوسط الغنائي وأمام جمهورها” وطالب بوقف أي ظهور إعلامي يمس حياتها الشخصية أو المهنيّة.
التفاعل الجماهيري ودور الإعلام
- انقسم الرأي العام بشكل بارز بين من يرى تصريحات حبيب بمثابة “حملة تشهير” تستهدف فنانة بحجم ومكانة شيرين، وبين من اعتبر أن الخلافات الأسرية لا يجب أن تخرج لهذا المستوى الإعلامي حفاظاً على القيمة الفنية للطرفين.
- دافع كثيرون عن شيرين باعتبارها رمزاً فنياً عربيًا وصوتاً ذهبيًا لا يستحق التشويه أو التقليل، بينما حمّل آخرون المسؤولية للإعلام على تصعيد الخلافات الخاصة وتحويلها لقضايا رأي عام.
خلفية الخلافات بين الثنائي
- تأتي هذه الجولة من النزاع بعد سلسلة طويلة من التصريحات والاتهامات المتبادلة منذ إعلان الانفصال النهائي بين الطرفين.
- ترافق الخلاف الحالي مع رفع دعاوى وبلاغات متكررة حول الإساءة، إضافة إلى قضايا نفقة وخلافات حول توزيع أملاك فنية ومالية.
في ظل تصاعد الجدل، يترقب جمهور الأغنية العربية ما ستسفر عنه الإجراءات القانونية، وسط دعوات عديدة من الوسط الفني والإعلامي للتهدئة وتغليب لغة التسامح بعيداً عن حسابات الشهرة والجدل الإعلامي.