وكالة سكوب تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة

خفضت وكالة “سكوب” تصنيف الولايات المتحدة بسبب تدهور المالية العامة وضعف الحوكمة، محذرة من المخاطر السياسية وتأثيرات الاستقطاب والانقسامات على استقرار الاقتصاد الأمريكي.

فريق التحرير
فريق التحرير
تصنيف الولايات المتحدة

ملخص المقال

إنتاج AI

أشارت الوكالة إلى أن التركيز المتزايد للسلطة داخل الفرع التنفيذي، وتجاوز الإدارة للأطر القانونية والمؤسسية، يزيد من المخاطر على الاستقرار المالي والاقتصادي. كما حذرت من أن تصاعد التوترات السياسية قد يؤثر على قدرة الولايات المتحدة على إدارة الديون والعجز المالي بشكل فعال.

النقاط الأساسية

  • خفضت وكالة سكوب تصنيف الولايات المتحدة بسبب تدهور المالية العامة.
  • أشار التقرير إلى ضعف معايير الحوكمة وتآكل نظام الضوابط والتوازنات.
  • الاستقطاب السياسي يعيق التسويات والإصلاحات في الموازنة والاقتصاد.

خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأوروبية “سكوبتصنيف الولايات المتحدة من “AA” إلى “-AA”، مستشهدة بتدهور مستمر في المالية العامة وضعف في معايير الحوكمة، رغم تحسين النظرة المستقبلية من “سلبية” إلى “مستقرة”.

الاعتبارات السياسية والحوكمة

جاء التقرير السياسي للوكالة قاسياً، مشيراً إلى “ضعف معايير الحوكمة وتآكل نظام الضوابط والتوازنات”، ما يقلل من القدرة على التنبؤ باستقرار السياسات الأمريكية. وأضاف التقرير أن الإدارة الأمريكية تجاوزت رقابة الكونجرس والمحاكم المستقلة، واستخدمت عددًا كبيرًا من المراسيم الرئاسية لفرض سياساتها بشكل منفرد وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

أزمة الموازنة وتأثيرها على الاقتصاد

أوضحت “سكوب” أن الاستقطاب السياسي المزمن وضعف فعالية الكونجرس انعكس في أزمة الموازنة الحالية، وهي ثاني أطول أزمة من نوعها في تاريخ البلاد. وأكدت أن الانقسام السياسي يزيد صعوبة التوصل إلى تسويات وتنفيذ الإصلاحات الضرورية، خصوصًا في النظام الضريبي والرعاية الصحية والتقاعد.

مخاطر الانقسام السياسي

Advertisement

أشارت الوكالة إلى أن التركيز المتزايد للسلطة داخل الفرع التنفيذي، وتجاوز الإدارة للأطر القانونية والمؤسسية، يزيد من المخاطر على الاستقرار المالي والاقتصادي. كما حذرت من أن تصاعد التوترات السياسية قد يؤثر على قدرة الولايات المتحدة على إدارة الديون والعجز المالي بشكل فعال.