بمئات المليارات.. زوكربيرغ يعلن خطة تطوير ذكاء فائق في شركة ميتا

مارك زوكربيرغ يعلن عن خطة ضخمة لتطوير ذكاء فائق داخل «ميتا» تشمل استثمارات بمئات المليارات وبنية حوسبة عملاقة.

فريق التحرير
فريق التحرير
مارك زوكربيرغ يكشف خطط الذكاء الفائق

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت ميتا عن استثمار مئات المليارات لتطوير ذكاء فائق ببنية حوسبة عملاقة، تشمل مراكز بيانات فائقة الضخامة وعناقيد مثل "بروميثيوس" و"هايبريون". يهدف المشروع، الممول داخليًا، إلى منافسة شركات مثل مايكروسوفت وغوغل في مجال الذكاء الاصطناعي.

النقاط الأساسية

  • ميتا تستثمر مئات المليارات في تطوير ذكاء فائق ببنية حوسبة عملاقة.
  • تخطط ميتا لإنشاء مراكز بيانات ضخمة، أولها "بروميثيوس" بقدرة جيغاواط.
  • وحدة جديدة بقيادة وانغ تهدف لتشكيل فريق نخبة في تطوير الذكاء الفائق.

أعلن مارك زوكربيرغ أن شركة ميتا ستضخ مئات المليارات في مشروع تطوير ذكاء فائق من خلال بنية حوسبة عملاقة.

استثمارات ضخمة لتطوير ذكاء فائق في ميتا

قال زوكربيرغ في منشور عبر «ثريدز» إن الشركة تعمل على بناء مراكز بيانات فائقة الضخامة لدعم المشروع الطموح.

يشمل المخطط إنشاء عدة عناقيد، أولها «بروميثيوس»، والمقرر تشغيله بطاقة تفوق جيغاواطاً بحلول عام 2026.

أوضح تقرير «سيمي أناليسيس» أن هذا المشروع سيجعل «ميتا» أول مختبر يصل إلى هذا المستوى من القدرة الحاسوبية.

عناقيد حوسبة جديدة لتطوير ذكاء فائق

تعتزم الشركة توسيع المشروع بعنقود ثانٍ يدعى «هايبريون»، يمكن أن يصل إلى خمسة جيغاواط خلال السنوات القادمة.

توجد خطط لإضافة عناقيد توصف بأنها «تيتان» من حيث الحجم، لتشكيل أساس تطوير ذكاء فائق.

أكد زوكربيرغ أن الإعلانات عبر منصات الشركة تموّل هذا المشروع دون الحاجة إلى تمويل خارجي.

كما أن «ميتا» تمتلك رأس المال اللازم لتنفيذ البنية التحتية داخلياً من خلال عوائدها الحالية.

هيكلة داخلية لدعم تطوير ذكاء فائق

أُسست وحدة جديدة باسم «مختبرات ميتا للذكاء الفائق» بقيادة ألكسندر وانغ بالتعاون مع نات فريدمان.

جاء تعيين وانغ عقب استثمار ميتا نحو 14.3 مليار دولار في شركته السابقة Scale AI، بهدف تعزيز فريقها البحثي.

يأتي ذلك في وقت تتنافس فيه شركات مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» على ضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.

رصدت الشركتان نفقات تصل إلى 80 و75 مليار دولار على التوالي، ما يضع «ميتا» في منافسة مباشرة معهما.

انعكاسات استراتيجية تطوير ذكاء فائق على السوق

سجل سهم «ميتا» ارتفاعاً بنسبة 1% بعد الإعلان، مواصلاً مكاسبه التي تجاوزت 20% منذ بداية العام.

يعكس هذا الارتفاع ثقة المستثمرين في جدوى الاستثمار في تطوير ذكاء فائق رغم التكاليف المرتفعة.

قال زوكربيرغ إن هدفه هو بناء الفريق الأكثر كثافة بالمواهب وتوفير أقصى قدرة حوسبة ممكنة للباحثين.

جاءت هذه الخطوة بعد انتقادات لنموذج Llama 4 وتأخير نموذج «بيهموث»، ما أدى إلى مراجعة استراتيجية الشركة.

بدأت «ميتا» استقطاب باحثين من شركات منافسة مثل «أوبن إيه آي» و«غوغل ديب مايند» برواتب تتجاوز 100 مليون دولار للفرد.

تهدف الشركة إلى تشكيل فريق نخبة يتفوق في سباق تطوير ذكاء فائق على المستوى العالمي.