بلدية دبي تُطلق مشروع تطوير محمية رأس الخور بـ650 مليون

بلدية دبي تغلق محمية رأس الخور مؤقتاً لإطلاق مشروع تطوير ضخم يعزز السياحة البيئية ويحافظ على التنوع الحيوي ضمن خطة دبي 2040.

فريق التحرير
فريق التحرير
تطوير محمية رأس الخور

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت بلدية دبي عن إغلاق مؤقت لمحمية رأس الخور لبدء مشروع تطوير بقيمة 650 مليون درهم. يهدف المشروع لتعزيز التجربة البيئية وزيادة عدد الزوار بنسبة 600%، مع الحفاظ على التنوع الحيوي.

النقاط الأساسية

  • بلدية دبي تغلق مؤقتًا محمية رأس الخور لبدء مشروع تطوير بقيمة 650 مليون درهم.
  • المرحلة الأولى بتكلفة 100 مليون درهم تهدف لحماية النظم البيئية وزيادة الزوار.
  • المشروع يهدف لزيادة عدد الزوار 600% وتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية.

أعلنت بلدية دبي عن الإغلاق المؤقت لمحمية رأس الخور للحياة الفطرية، إيذاناً ببدء تنفيذ مشروع تطوير محمية رأس الخور بقيمة 650 مليون درهم، بما يعزز التجربة البيئية للزوار ويحافظ على التنوع الحيوي.

تطوير محمية رأس الخور ضمن خطة دبي 2040

شرعت بلدية دبي في تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير محمية رأس الخور بتكلفة 100 مليون درهم، من أصل التكلفة الإجمالية البالغة 650 مليوناً. يهدف المشروع إلى حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة الطبيعية وترسيخ جاذبية المحمية كمقصد للسياحة البيئية.

تطوير محمية رأس الخور بدعم من القيادة

ينفذ المشروع بما يتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040. يتكامل المشروع مع أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تسعى لجعل دبي ضمن أهم ثلاث وجهات سياحية عالمية.

زيادة عدد الزوار وتعزيز الموائل الطبيعية

يستهدف المشروع رفع عدد الزوار من 50 ألفاً إلى 300 ألف زائر سنوياً، أي بزيادة قدرها 600%. وتمتد المرحلة الأولى على مساحة 6.4 كيلومترات مربعة، على أن تنتهي بحلول نهاية 2026.

تفاصيل المرحلتين في تطوير محمية رأس الخور

تشمل المرحلة الأولى إنشاء موائل جديدة مثل بحيرة المانغروف وأحواض القصب، وإنشاء المحور الأخضر. وستسهم هذه التوسعات في امتصاص ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60% وزيادة المسطحات الطينية بـ10 هكتارات.

تركز المرحلة الثانية على البنية التحتية الترفيهية، من خلال إنشاء مركز للزوار، أبراج مراقبة، مطاعم، أكشاك، ومراكز تعليمية. كما تتضمن 5.6 كيلومترات من مسارات الدراجات و3 كيلومترات للمشي، إضافة إلى 23 هكتاراً من المناظر الطبيعية.

أهمية محمية رأس الخور البيئية

تُعد محمية رأس الخور أول موقع إماراتي مدرج ضمن اتفاقية رامسار الدولية منذ 2007. تمتد على مساحة 10.13 كيلومترات مربعة، وتستضيف سنوياً قرابة 20 ألف طائر مهاجر من 201 نوع، أبرزها طيور النحام الوردية.

تضم المحمية 450 نوعاً من الكائنات الحية، بما فيها 47 هكتاراً من المانغروف، وتتميز بتنوع بيئي فريد وسط بيئة حضرية متطورة، مما يجعلها وجهة طبيعية نادرة عالمياً.