تغيير كسوة الكعبة المشرفة

شهد المسجد الحرام تغيير كسوة الكعبة المشرفة في غرة محرم 1447هـ. الكسوة الجديدة، المصنوعة من حرير أسود ومطرزة بالذهب والفضة، تعكس العناية السعودية المتواصلة بالبيت الحرام.

فريق التحرير
فريق التحرير
تغيير كسوة الكعبة المشرفة الجديدة في المسجد الحرام 1447هـ

ملخص المقال

إنتاج AI

شهد المسجد الحرام مراسم تغيير كسوة الكعبة إيذاناً ببدء العام الهجري الجديد 1447، في تقليد سنوي يعكس اهتمام السعودية بالبيت الحرام. تم استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة مصنوعة من الحرير الأسود ومنقوشة بآيات قرآنية مطرزة.

شهد المسجد الحرام مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة إيذاناً ببدء العام الهجري 1447، في تقليد سنوي مهيب يعكس العناية السعودية المتواصلة بالبيت الحرام.

تفاصيل مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة

أشرفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مراسم التغيير التي بدأت عصر الأربعاء، حيث تم تفكيك المذهبات والحُليّ من الكسوة القديمة، تمهيداً لاستبدالها بالجديدة.

تولى فريق متخصص من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، يضم 154 حرفياً مؤهلاً، تنفيذ العملية بدقة عالية.

خصائص الكسوة الجديدة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة

تتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة حرير أسود منقوش، مزينة بـ 68 آية قرآنية مطرزة بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24. يبلغ وزنها 1415 كيلوجراماً وارتفاعها 14 متراً.

استُخدم في تصنيعها 825 كيلوجراماً من الحرير، و120 كيلوجراماً من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجراماً من الفضة الخالصة، بالإضافة إلى 410 كيلوجرامات من القطن الخام.

 

خطوات تنفيذ تغيير كسوة الكعبة المشرفة

تمر عملية الإنتاج بسبع مراحل تبدأ من تحلية المياه، ثم الغسيل والصباغة والنسيج والطباعة والتطريز والتجميع، وتنتهي بالفحص النهائي.

استغرقت عملية التصنيع نحو 11 شهراً داخل مجمع الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة. أما التثبيت، فيتم برفع كل جانب على حدة، وتثبيته فوق الكسوة القديمة، ثم إنزالها بعد تركيب الجديدة.

موعد جديد لعملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة

تم تعديل موعد تغيير كسوة الكعبة المشرفة منذ عام 1443 هـ ليصبح في غرة محرم بدلاً من التاسع من ذي الحجة، وذلك بتوجيهات ملكية سامية.

يعكس هذا التغيير حرص القيادة على تحسين الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالحرمين الشريفين.

العناية السعودية المتواصلة بالحرمين الشريفين

تجسد مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة مدى العناية التي توليها المملكة بالحرمين، بما يترجم رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين.

شهدت المراسم هذا العام مشاركة أبناء شهداء الواجب، في خطوة إنسانية تؤكد اهتمام القيادة السعودية بكافة فئات المجتمع.

جهود المجمع في تغيير كسوة الكعبة المشرفة

يضم مجمع الكسوة عدة أقسام متخصصة، ويعمل فيه أكثر من 200 عامل سعودي مؤهل. وتتم كل المراحل بإشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

يتجدد المشهد الروحاني مع كل عام هجري، مع تزيّن الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة في لحظة تحظى بمتابعة العالم الإسلامي بأسره.