تكريم الفنانة منى واصف كسفيرة للسلام في العالم

تكريم الفنانة السورية منى واصف بلقب “سفيرة السلام في العالم”، اعترافًا بمسيرتها الفنية والإنسانية ودورها في نشر قيم المحبة والتسامح.

جينا تادرس
جينا تادرس
تكريم الفنانة منى واصف كسفيرة للسلام في العالم

ملخص المقال

إنتاج AI

حصلت الفنانة السورية منى واصف على لقب "سفيرة السلام في العالم" من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، تقديراً لمسيرتها الفنية وإسهاماتها في نشر قيم السلام، وذلك خلال حفل أقيم في جامعة دمشق.

النقاط الأساسية

  • حصلت منى واصف على لقب "سفيرة السلام" من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان.
  • التكريم جاء خلال حفل "سوريا الأمل" تقديراً لمسيرتها الفنية وإسهاماتها.
  • واصف عبرت عن فخرها باللقب وأكدت أهمية السلام والأمان للجميع.

حصلت الفنانة السورية القديرة منى واصف على لقب “سفيرة السلام في العالم” من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك تقديراً لمسيرتها الفنية العريقة التي امتدت لأكثر من نصف قرن، وإسهاماتها البارزة في الدراما السورية والعربية، فضلاً عن دورها المتميز في نشر قيم السلام وروح التكاتف والإخاء.

جاء هذا التكريم الاستثنائي خلال حفل “سوريا الأمل” الذي أقامته مؤسسة “أصدقاء سوريا واليابان والعالم” مساء الأحد 31 أغسطس 2025، على مدرج رئاسة جامعة دمشق، بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، وجمع من الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية.

لحظة مؤثرة تجسد الاحترام والتقدير

شهد الحفل لحظة مؤثرة عميقة عندما بادرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات إلى تقبيل يد الفنانة منى واصف وضمّها بتأثر بالغ، وذلك عربون تقدير واحترام لمسيرتها الطويلة ومكانتها الرفيعة في وجدان السوريين والعالم العربي. هذا المشهد العفوي والمليء بالمشاعر الصادقة عبّر بوضوح عن محبة السوريين الحقيقية وتقديرهم العميق لواصف التي تُعرف بلقب “سنديانة الدراما”.

كلمة مؤثرة تحمل رسالة سلام عميقة

ألقت منى واصف كلمة مؤثرة خلال الحفل عبّرت فيها عن فخرها العميق بهذا التكريم، مؤكدة أن تحمّل المسؤولية ليس أمراً سهلاً، لكنها وجدت في عشقها لمهنتها مصدر القوة الذي مكّنها من الاستمرار طوال مسيرتها الفنية الطويلة. وقالت واصف في كلمتها: “تحمّل المسؤولية ليس أمراً سهلاً، لكن عشقي لمهنتي كان مصدر القوة الذي مكّنني من الاستمرار طوال مسيرتي الفنية”.

Advertisement

رؤية عميقة للسلام والأمان

عبّرت واصف عن رؤيتها العميقة للسلام قائلة: “نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي، فالحرب فرضت مآسي يصعب تحملها على السوريين”. وأضافت أن أكثر ما تخشاه في الحياة هو الخوف، مؤكدة أن الصمت أحياناً يكون ضمانة للسلام، لكنها استنكرت “أبشع أنواعه ذاك الذي يُرى في عيون الأطفال حين يبتعدون عن أحضان أهلهم أو يُحرمون من حاجاتهم الأساسية”.

أهمية اللقب على المستوى العالمي والعربي

يُعتبر لقب سفير السلام من الألقاب المرموقة التي تُمنح من قبل منظمات دولية وشخصيات بارزة في المجتمع العالمي، تقديراً لدور حامليه في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام. على المستوى العالمي، حمل هذا اللقب شخصيات مؤثرة مثل مايكل دوغلاس وإيلي فيزيل منذ عام 1998، بالإضافة إلى جورج كلوني وتشارليز ثيرون منذ 2008، ووانغاري ماثاي في 2009.

أما على المستوى العربي، فقد حمله ناشطون وشخصيات اجتماعية مثل مروان الزعبي في الدنمارك ورند بني علي، تقديراً لجهودهم في تعزيز التسامح والتعاون بين الشعوب ونشر ثقافة السلام في المجتمعات المختلفة. وبحصول منى واصف على هذا اللقب، تنضم إلى قائمة مختارة من الشخصيات العربية المؤثرة التي تُعتبر سفراء للقيم الإنسانية النبيلة.