مقتل 12 بينهم 4 جنود في هجوم للقاعدة بجنوب اليمن

هجوم لتنظيم القاعدة في أبين جنوب اليمن يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 4 جنود، والحكومة تدين الهجوم وتتوعد بملاحقة الإرهابيين.

فريق التحرير
فريق التحرير
سلاح كلاشنيكوف أمام مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن

ملخص المقال

إنتاج AI

قُتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم أربعة جنود، في هجوم لتنظيم القاعدة على محافظة أبين جنوب اليمن. استهدف الهجوم مقر القوات الجنوبية بسيارتين ملغومتين، وأدانت الحكومة اليمنية الهجوم ووصفته بـ "جريمة إرهابية".

النقاط الأساسية

  • مقتل 12 شخصًا بينهم جنود في هجوم للقاعدة بمحافظة أبين جنوب اليمن.
  • استخدم المهاجمون سيارتين ملغومتين وانسحبوا إلى المناطق الجبلية المحيطة.
  • الحكومة اليمنية تدين الهجوم وتصفه بأنه "جريمة إرهابية" وتتعهد بملاحقة الجناة.

قال متحدث عسكري ومصادر محلية إن 12 شخصاً بينهم أربعة جنود على الأقل قتلوا اليوم الثلاثاء، في هجوم لتنظيم القاعدة على ما يبدو على بمحافظة أبين جنوب اليمن.

وقال محمد النقيب المتحدث العسكري باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لرويترز إن مجموعة من مسلحي التنظيم هاجمت مقر القوات الجنوبية في المجمع الحكومي في مديرية المحفد بغرب محافظة أبين واستخدَمت فيه سيارتين ملغومتين.

متحدث عسكري: المهاجمون أطلقوا النار بكثافة قبل انسحابهم إلى المناطق الجبلية

وقال مصدر عسكري يمني ميداني إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة قبل انسحابهم إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمعسكر، وأضاف أن القوات الحكومية انتشرت فورًا في محيط الهجوم ودفعت بقوات احتياط للتأمين وملاحقة الجناة.

وأكد المصدر عبر اتصال هاتفي أن الهجوم خلف خسائر بشرية بجانب أضرار مادية في مرافق المعسكر.

الحكومة اليمنية تدين الهجوم وتصفه بأنه “جريمة إرهابية”

Advertisement

من جهتها، أدانت الحكومة اليمنية الهجوم ووصفته بأنه «جريمة إرهابية» تستهدف أمن المواطنين وثبات الدولة، وقال وزير الدفاع اليمني في بيان رسمي إن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها بالكامل.

التنظيم كان قد نفذ في سبتمبر هجومًا مماثلًا في مديرية لودر  

ويسود التوتر منذ أشهر عدة في أبين، حيث تستغل القاعدة الفوضى الأمنية لتنفيذ هجمات متكررة على النقاط العسكرية، وكان التنظيم نفذ في سبتمبر هجومًا مماثلًا في مديرية لودر، أسفر وقتها عن مقتل ستة من أفراد الأمن وإصابة آخرين.

ويتزامن هذا التصعيد مع جهود الحكومة لإعادة بناء الجيش وتسليحه وتمكين وحداته من مواجهة التنظيمات المتطرفة، وشدد محللون على أهمية توفير دعم لوجستي واستخباراتي أكبر للقوات الحكومية وتعزيز التنسيق مع التحالف.