“جولدمان ساكس” يتوقع ارتفاعاً بسيطاً في فائض المعروض النفطي عام 2026

وقع بنك جولدمان ساكس فائضًا نفطيًا أكبر في 2026 مع بقاء أسعار برنت وغرب تكساس بين 52 و56 دولارًا للبرميل، رغم قرارات أوبك+ لزيادة الإنتاج.

فريق التحرير
فريق التحرير
توقعات جولدمان ساكس لأسعار النفط 2026

ملخص المقال

إنتاج AI

يتوقع بنك جولدمان ساكس فائضًا في سوق النفط عام 2026 بسبب زيادة الإمدادات من الأمريكتين، رغم نقص المعروض الروسي وزيادة الطلب العالمي. أبقى البنك على توقعات أسعار برنت وغرب تكساس لعام 2025، ويتوقع أن تتراوح الأسعار بين 52 و56 دولارًا للبرميل في 2026.

النقاط الأساسية

  • يتوقع "جولدمان ساكس" فائضًا نفطيًا في 2026 بسبب زيادة الإمدادات الأمريكية.
  • توقعات أسعار النفط لعام 2025 ثابتة، وبين 52 و56 دولارًا للبرميل في 2026.
  • أوبك+ قد توقف زيادة الإنتاج مؤقتًا في 2026 إذا ارتفعت المخزونات.

توقع بنك جولدمان ساكس أن يشهد سوق النفط فائضًا أكبر في عام 2026، نتيجة الزيادة في الإمدادات القادمة من الأمريكتين، والتي ستفوق النقص المتوقع في المعروض الروسي والزيادة في الطلب العالمي.

أسعار النفط المتوقعة

أبقى البنك الاستثماري على توقعاته لمتوسط أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط دون تغيير في عام 2025، مع توقع أن يتراوح متوسط الأسعار في 2026 بين 52 و56 دولارًا للبرميل.

وأشار إلى أن المخاطر التي تواجه هذه التوقعات ما بين عامي 2025 و2026 “متباينة لكنها تميل إلى الارتفاع بشكل طفيف”.

قرارات أوبك+

اتفقت منظمة أوبك+، التي تضم روسيا وحلفاء آخرين، على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أكتوبر. وأوضح جولدمان ساكس أن هذا القرار جاء على الأرجح بسبب استمرار انخفاض المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك وفقًا لرويترز.

Advertisement

الفائض المتوقع في السوق

رفع البنك توقعاته للفائض في 2026 إلى 1.9 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ1.7 مليون برميل يوميًا في تقديراته السابقة. ومع ذلك، توقع أن يكون نمو المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية طفيفًا خلال الربعين الأخيرين من عام 2025 وعام 2026.

المرونة في قرارات أوبك+

رغم إمكانية التراجع الكامل عن التخفيضات البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، يتوقع جولدمان ساكس أن تستغل المجموعة مرونتها لإيقاف زيادة الحصص مؤقتًا بدءًا من يناير 2026 إذا ما ارتفعت المخزونات بشكل ملحوظ.

وتبقى هذه التوقعات إشارة إلى أن سوق النفط العالمي سيظل متوازنًا بين العرض والطلب، لكن مع مخاطر متزايدة قد تدفع الأسعار إلى تقلبات جديدة.

المزيد أخبار