باراك: على إسرائيل “التعاون” بعد إقرار لبنان خطة نزع السلاح

باراك يدعو إسرائيل للتعاون بعد إقرار لبنان خطة لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

فريق التحرير
فريق التحرير
رجل الأعمال والمستشار لدونالد ترامب، توماس باراك، يتحدث في مؤتمر صحفي.

ملخص المقال

إنتاج AI

صرح المبعوث الأمريكي بأن لبنان أقر خطة لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن الدور الآن على إسرائيل للالتزام بخطوة مماثلة، بينما يرفض حزب الله تسليم أسلحته قبل وقف إسرائيل لعملياتها.

النقاط الأساسية

  • المبعوث الأمريكي: لبنان أقر خطة لنزع سلاح حزب الله.
  • الخطة تتطلب التزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية.
  • حزب الله يعارض تسليم سلاحه قبل انسحاب إسرائيل.

قال المبعوث الأمريكي توم باراك اليوم الاثنين إن الدور الآن على إسرائيل لاتخاذ خطوة من جانبها بعد إقرار خطة لبنان لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في البلاد.

وقال توم براك للصحفيين، بحسب رويترز، للصحفيين في لبنان بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون، “هناك دائماً نهج تدريجي، لكن أعتقد أن الحكومة الالبنانية قامت بدورها، لقد اتخذت الخطوة الأولى، ما نحتاجه الآن هو أن تلتزم إسرائيل بخطوة مماثلة”. ووصف براك، قرار الحكومة اللبنانية بأنه، “قرار يتطلب تعاوناً من إسرائيل”، وقال إن الولايات المتحدة تتجه حالياً “للتباحث مع إسرائيل بشأن موقفهما” لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.

عون: المطلوب الآن هو التزام “الأطراف الأخرى”

من جانبه قال الرئيس اللبناني جوزاف عون في بيان مكتوب بعد اجتماعه مع براك، إن المطلوب الان هو التزام، “الأطراف الأخرى”.

وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على أهداف اخطة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من رفض حزب الله.

الخطة عبارة عن خارطة طريق لتسليم الجماعات المسلحة لأسلحتها

Advertisement

والخطة عبارة عن خارطة طريق من عدة مراحل للجماعات المسلحة لتسليم ترساناتها مقابل وقف الجيش الإسرائيلي للعمليات البرية، والجوية، والبحريةن وسحب قواته من جنوب لبنان.

وبموجب المرحلة الأولى من الخطة التي اطلعت عليها رويترز، ستصدر الحكومة اللبنانية قراراً يلتزم بنزع كامل سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، فيما ستوقف إسرائيل العمليات العسكرية في الأراضي اللبنانية.

حزب الله لا يزال يعارض تسليم ترسانته من السلاح

وتزايدت الدعوات لنزع سلاح حزب الله منذ الحرب مع إسرائيل العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل خمسة آلاف من مسلحي الحزب، ومظم كبار قادته، وتدمير مساحات شاسعة من جنوب لبنان.

ولكن الحزب لا زال يقاوم الضغوط ويرفض أي نقاش بشأن سلاحه قبل أن توقف إسرائيل ضرباتها، وتسحب قواتها من جنوب لبنان,

وأثار نعيم قاسم الأمين العام للحزب يوم الجمعة مخاوف من شبح حرب أهلية، ولوّح بأنه لن تكون هناك “حياة” في لبنان إذا حاولت الدولة مواجهة الحزب أو القضاء عليه.

Advertisement