تونس ترحل 10 آلاف مهاجر في 2025

تونس تعيد نحو 10 آلاف مهاجر غير نظامي منذ بداية العام عبر برنامج العودة الطوعية، مؤكدة أنها لن تصبح منطقة عبور للمهاجرين.

فريق التحرير
فريق التحرير
عملية ترحيل مهاجرين غير نظاميين في ميناء تونسي برفقة قوات الأمن الإيطالية

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن وزير الشؤون الخارجية التونسي عن إعادة تونس حوالي 10 آلاف مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم منذ بداية العام، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، عبر برنامج العودة الطوعية وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، مؤكداً أن تونس لن تكون منطقة عبور للمهاجرين.

النقاط الأساسية

  • تونس أعادت 10 آلاف مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم منذ بداية العام.
  • غالبية المرحلين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عبر برنامج العودة الطوعية.
  • تونس تؤكد التزامها بالتعاون مع شركائها الأفارقة لإدارة قضية الهجرة.

أعلن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أن تونس أعادت نحو 10 آلاف مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم منذ بداية العام الحالي. وجاء الإعلان خلال جلسة استماع أمام لجنتي البرلمان ومجلس الأقاليم.​

وأكد النفطي أن غالبية المرحلين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وشدد على أن السلطات التونسية أعطت تأكيدات قاطعة لشركائها الأوروبيين بأن “تونس لن تصبح منطقة عبور للمهاجرين”.​

وتتم عمليات الترحيل عبر برنامج العودة الطوعية بالتنسيق التام مع المنظمة الدولية للهجرة. وتسير السلطات التونسية رحلات أسبوعية لمساعدة المهاجرين في العودة إلى ديارهم بكرامة. ويتلقى المهاجرون العائدون دعماً شاملاً قبل المغادرة يشمل الإقامة المؤقتة والاستشارة الطبية.​

تونس كانت قد رحلت في عام 2024 أكثر من 7500 مهاجر

وكانت تونس قد رحلت في عام 2024 أكثر من 7500 مهاجر ضمن البرنامج نفسه. وتعكس الأرقام الحالية تسارعاً ملحوظاً في وتيرة العودة الطوعية مقارنة بالعام السابق.

وأوضح الوزير أن تونس ستواصل تعاونها مع شركائها الأفارقة على تطبيق برنامج العودة “في كنف احترام الذات البشرية”.​ وأشار النفطي إلى أن المهاجرين غير النظاميين هم في الأساس ضحايا شبكات الاتجار بالأشخاص والبشر.

Advertisement

ولقيت السلطات التونسية “تفهماً كاملاً” من البلدان الأصلية للمهاجرين بخصوص هذه المعالجة الإنسانية.​

تونس تسعى من خلال هذه الجهود إلى إدارة قضية الهجرة بطريقة مسؤولة

وتسعى تونس من خلال هذه الجهود إلى إدارة قضية الهجرة بطريقة مسؤولة. حيث تواجه البلاد ضغوطات أوروبية كبيرة لوقف عمليات العبور عبر البحر المتوسط.

وشددت السلطات التونسية الإجراءات الأمنية على طول الحدود البحرية، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في عدد المهاجرين الواصلين إلى أوروبا هذا العام.​

ويعاني آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء من ظروف صعبة في تونس. حيث يعيشون في خيام داخل الغابات بمناطق جنوبية مثل العامرة وجبنيانة. وتفرض السلطات قيوداً على حقهم في الالتحاق بسوق العمل والحصول على سكن.​

وتؤكد تونس التزامها بالعمل مع المنظمات الدولية ذات الصلة. كما التزمت بمتابعة هذا البرنامج مع المهاجرين المتبقين حتى “القضاء على تلك الظاهرة” بالكامل. وتعكس هذه السياسات جهوداً تونسية متزايدة للموازنة بين الضغوط الأمنية والاعتبارات الإنسانية.

Advertisement