قال رئيس لجنة برلمانية فرنسية تحقق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك على القاصرين يوم الخميس 11 سبتمبر 2025، إنه طلب إجراء تحقيق جنائي في مسؤولية تيك توك المحتملة عن “تعريض حياة” مستخدميها الصغار للخطر.
تفاصيل التحقيق
- اللجنة التي تشكلت في مارس 2025 كشفت عن نتائجها التي تدين المنصة بتعمد تعريض صحة وحياة مستخدميها، خاصة القاصرين، إلى مخاطر نفسية.
- أعلن النائب الاشتراكي آرثر ديلابورت رفضه لتبريرات مسؤولي تيك توك الذين زعموا أنهم “لم يكونوا على علم بأي شيء”، معتبراً هذا بمثابة شهادة زور.
- تم إحالة النتائج إلى المدعي العام في باريس الذي سيقرر إمكانية فتح التحقيق الرسمي.
توصيات اللجنة البرلمانية بشأن تيك توك
- أوصت اللجنة بمنع الأطفال دون سن 15 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفرض حظر تجول ليلي على الفئة العمرية من 15 إلى 18 عامًا.
- ترى اللجنة أن مثل هذه الإجراءات ضرورية لحماية صحة وسلامة الشباب من التأثيرات السلبية لتطبيقات التواصل مثل المنصة الصينية.
خلفية القضية
- تأسست اللجنة إثر دعوى قضائية رفعتها سبع عائلات في 2024 تتهم تيك توك بتعريض أطفالها لمحتوى يدفعهم إلى الانتحار وتواجه المنصة تدقيقًا دوليًا بسبب سياساتها في مراقبة المحتوى وتأثيره على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وقد اتخذت عدة دول إجراءات للحد من استخدام الأطفال لهذه التطبيقات.
مواقف تيك توك
- الشركة الصينية أعلنت سابقًا أنها تأخذ القضايا المتعلقة بالصحة العقلية للأطفال على محمل الجد.
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في يونيو 2025 عزمه دفع الاتحاد الأوروبي لإصدار لائحة تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 15 عامًا.
يشكل الطلب الفرنسي خطوة مهمة في اتجاه تنظيم أكبر وأدق للاستخدام الآمن للتكنولوجيا الرقمية بين صغار السن، في ظل الانتقادات المكثفة التي تواجه منصات التواصل الاجتماعي العالمية بسبب مخاطرها الاجتماعية والنفسية.