ثورة تعليمية في الإمارات: الفصل الدراسي الثاني بلا امتحانات

ثورة تعليمية في الإمارات: الفصل الدراسي الثاني بلا امتحانات مع اعتماد التقييم المستمر وإدخال مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج

فريق التحرير
فريق التحرير
ثورة تعليمية في الإمارات الفصل الدراسي الثاني بلا امتحانات

ملخص المقال

إنتاج AI

مع عودة الطلاب إلى المدارس في الإمارات، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تغييرات في نظام التقييم وإضافة مقرر الذكاء الاصطناعي للمناهج. تشمل الاستعدادات افتتاح مدارس جديدة وصيانة أخرى، وتوفير حافلات مدرسية وأجهزة حاسوب.

النقاط الأساسية

  • بدء العام الدراسي في الإمارات بتغييرات في التقييم وإضافة الذكاء الاصطناعي.
  • إلغاء امتحانات الفصل الثاني واستبدالها بمشاريع عملية واختبارات مدرسية.
  • افتتاح مدارس جديدة وتوسيع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الطلاب الجدد.

يعود أكثر من مليون طالب وطالبة إلى صفوف المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات يوم الاثنين 25 أغسطس 2025، مع إطلاق وزارة التربية والتعليم لتغييرات جذرية في نظام التقييم وإضافة مقرر الذكاء الاصطناعي إلى المناهج. وتشمل الاستعدادات أيضاً افتتاح تسع مدارس حكومية جديدة وصيانة 465 منشأة تعليمية، فضلاً عن توفير أكثر من 5,560 حافلة مدرسية و46,888 حاسوباً محمولاً وطباعة أكثر من 10 ملايين كتاب مدرسي.

إلغاء امتحانات الفصل الثاني

أعلنت الوزارة رسمياً عن إلغاء الامتحانات المركزية التقليدية في الفصل الدراسي الثاني لطلاب المراحل المختلفة، واستبدالها باختبارات تُعدّها المدارس نفسها ومشاريع عملية لقياس مهارات الطلاب وإخراجهم من نموذج الحفظ والتلقين. وأوضح بيان رسمي صادر عن الوزارة أن التغيير يأتي «تهدئة لضغوط الطلبة وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين» مع الحرص على «تطوير قدرات التفكير النقدي والتطبيق العملي».

تفاصيل آلية التقييم الجديد
– تم تعديل نسب التقييم على مدار العام الدراسي لتصبح 35% للفصل الأول، و30% للفصل الثاني، و35% للفصل الثالث، بما يتوافق مع طول كل فصل وعدد أيام الدراسة ونتائج المحصلة التعليمية المتوقعة.
– يعتمد التقييم المستمر على مشاريع فردية وجماعية، وعروض تقديمية، وأنشطة تحليلية، إضافة إلى اختبارات قصيرة يضعها المعلمون بشكل دوري.
– يُجري فريق وزاري دراسات ميدانية في مدارس الدولة لمتابعة تطبيق هذه السياسات وتقييم تأثيرها على تحصيل الطلاب ورضا أولياء الأمور والمعلمين.

منظومة الذكاء الاصطناعي في التعليم
تدخل مادة الذكاء الاصطناعي خريطة المناهج الحكومية اعتباراً من العام الدراسي 2025–2026، بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر. وتشمل المنهج سبعة محاور رئيسية:

Advertisement
  1. مفاهيم البيانات والخوارزميات
  2. استخدام البرمجيات
  3. الوعي الأخلاقي في الذكاء الاصطناعي
  4. تطبيقات العالم الحقيقي
  5. الابتكار وتصميم المشاريع
  6. سياسات الذكاء الاصطناعي
  7. التفاعل المجتمعي

ويُشرف على إعداد المناهج نخبة من الجامعات المحلية وشركات التقنية المتخصصة، أبرزها «جي 42» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«كلية الإمارات للتعليم المتقدم». وقد شدّد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، على أن «دمج الذكاء الاصطناعي يعكس التزام الإمارات بتجهيز الأجيال القادمة لأدوار مستقبلية في اقتصاد المعرفة».

افتتاح المدارس الجديدة وتوسيع الطاقة الاستيعابية
تشمل خطة الوزارة افتتاح تسع مدارس حكومية جديدة في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، إضافة إلى إعادة افتتاح 13 مدرسة خضعت لصيانة شاملة، لاستيعاب نحو 25,345 طالباً جديداً، بدعم من 830 معلم ومعلمة جدد. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية «التعليم 33» التي تستهدف إنشاء 100 مدرسة خاصة جديدة بحلول عام 2033 لتوفير 50,000 مقعد دراسي إضافي.

التجهيزات واللوجستيات
سبق انطلاق العام الدراسي توزيع حزم العودة على الطلاب وأولياء الأمور، وإطلاق بوابات إلكترونية للإرشاد والتسجيل، وتنسيق مواعيد الحافلات لتفادي الازدحام الصباحي. كما تعاونت الوزارة مع البلديات لضمان جاهزية المنشآت الصحية والسلامة في المدارس.